الرئيسية » أفلام

روما - المغرب اليوم

"الحجارة تصرخ".. عنوان فيلم وثائقي للمخرجة الإيطالية ياسمين بيرني يتناول حكاية تاريخ المسيحيين الفلسطينيين منذ النكبة في العام 1948 حتى الآن. بدأت حكاية الفيلم عندما زارت بيرني مدينة بيت لحم في العام 2006، ما أصابها بصدمة للواقع الفلسطيني في مهد المسيح، حيث بدت المدينة "ميتة ويحيط بها الجدار الفاصل" إضافة إلى الحواجز العسكرية في كل مكان. في فيلم "الحجارة تصرخ: قصة الفلسطينيين المسيحيين" الوثائقي تسلط المخرجة الضوء على تاريخ المسيحيين الحديث في الأراضي الفلسطينية وما تعرضوا له منذ النكبة. وقالت بيرني في معرض تعريفها لقصة الفيلم إن عصابات الهاغاناه طردت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في العام 1948 من قراهم ومدنهم في إطار عملية عرفت باسم "عملية المكنسة" التي هدفت إلى "تنظيف منازل الفلسطينيين من ساكينها" بالمعنى الحرفي للكلمة. حبكة الفيلم تبدأ من كفر برعم في الجليل، التي أصبحت حالياً متنزهاً إسرائيلياً بعد تدمير القرية وتعرض كنيستها للهجران نتيجة غياب أهلها القسري عنها. ويسرد الفيلم أحداث ما بعد النكبة حيث جاءت النكسة، في أعقاب حرب يونيو 1967، ثم الاستيطان وجدار العزل الذي بات يحاصر مدينة بيت لحم مهد المسيح، ويعزلها عن القدس وينتزع أراضي القرى والبلدات والمدن الفلسطينية ويمزقها. المسيحيون جزء من الصراع وقالت المخرجة بيرني إن التغطية الإعلامية للصراع تشي بأنه صراع بين المسلمين واليهود، متجاهلة حقيقة أن فلسطين كانت مهد المسيحية، وأن الفلسطينيين يتألفون من مسلمين ومسيحيين، وأن المسيحيين لعبوا دوراً حاسماً في تاريخ فلسطين والحفاظ على الأرض والهوية. ويتضمن الفيلم مقابلات حية مع العديد من القادة الفلسطينيين المسيحيين الذين ناضلوا وقاوموا الاحتلال الإسرائيلي وبقوا في أرضهم، مثل البطريرك ميشيل الصباح والأكاديمي الراحل غابي برامكي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشرواي. واختارت بيرني بلدة بيت ساحور ذات الغالبية المسيحية لتقدمها نموذجاً على نضال المسيحيين في الانتفاضة الأولى، بوصفها من أوائل من بادر إلى العصيان المدني أثناء تلك الفترة. وتعيد المخرجة إلى الأذهان ما شهدته تلك البلدة بصور من الأرشيف، إضافة إلى شهادات حية من السكان الذين عاشوا تلك المرحلة. ويقدم الفيلم أيضاً عرضاً للحصار الذي شهدته كنيسة المهد عام 2002 بعد أن تحصن فيها عدد من المقاتلين الفلسطينيين. الفيلم يعرض حالياً في الضفة الغربية، وسبق أن عرض في الولايات المتحدة وبريطانيا. وقالت بيرني التي قدمت عروضاً لفيلمها في الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الفترة الماضية إن عدداً كبيراً ممن شاهدوا الفيلم قالوا إنهم لا يعرفون أن المسيحيين جزء من الصراع العربي الفلسطيني. وعبرت ياسمين بيرني لسكاي نيوز عربية عن ترحيبها بعرض الفيلم في أي دولة عربية توجه لها الدعوة لعرض فيلمها. وقالت المخرجة والمصورة الفوتوغرافية إن الفيلم عرض بالفعل في مصر، و"إذا ما وجهت أي دولة دعوة لعرض الفيلم فيها فإنني سأذهب إليها بكل سرور". وأشارت المخرجة التي تعيش في إيطاليا إلى أنها ستقوم بجولة مجدداً لعرض الفيلم في الولايات المتحدة وبريطانيا في شهري أبريل ومايو المقبلين.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

عرض الفيلم التسجيلى"ماما كولونيل" بالهناجر
عرض فيلم "عرق البلح" لشريهان وعبلة كامل" في "كادر…
"صغيرة على الحب" نسخة مليكة تجسد شقاوة السندريلا
الصين تمنع عرض فيلم لديزني بسبب الرئيس شي جين…
فيلم "واجب" يفتتح مهرجان فيلم الهواة في تونس

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة