فاس - المغرب اليوم
غادرت زوجة أب الطفل المنتحر شنقًا في مدينة فاس، رفقة زوجها، منزل الأسرة المتواجد في حي سيدي بونافع، مباشرة بعد إطلاق سراحها من طرف المصالح الأمنية، التي استمعت لها في محضر رسمي.
وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، فأن زوجة الأب، تخوفت من رد فعل الجيران الغاضبين والذين حملوها مسؤولية انتحار الطفل البالغ من العمر 12 سنة، بسبب تعذيبها له وتسببها في تحويل حياته إلى جحيم، ما دفعه إلى الانتحار، وترك رسالة صادمة تدمي القلوب وتهز النفوس.
وأكّدت أن زوجة الأب، من المنتظر أن تمثل أمام النيابة العامة، للكشف عن مسؤوليتها وحقيقة التهم الخطيرة الموجهة إليها من الجيران.
قد يهمك ايضا : النيابة العامة تؤكّد أن المعتقل ناصر الزفزافي تسبّب في فوضى داخل السجن