الرئيسية » في الأخبار أيضا
رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني

الرباط - المغرب اليوم

رغم مرور نصف الولاية الحكومية فقط، إلا أن أعين الحلفاء في الأغلبية مركزة على الانتخابات النيابية لسنة 2021، خصوصا في ظل الصراع المحموم بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار.

ويستمر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في فشله ضمن تدبير الخلافات الحادة بين مكونات الأغلبية، وذلك عبر غياب لقاءات "التحالف السداسي" الذي التزم في ميثاقه بأن تكون دورية.

وبدا واضحا أن الأزمات الأخيرة التي شهدتها الأغلبية، من مشكل الضريبة على التجار التي شهدت مواجهات كلامية غير مسبوقة بين مكونيْ الأغلبية الرئيسييْن، مرورا بغياب رؤية موحدة لتدبير ملف أساتذة التعاقد، وصولا إلى أزمة القانون الإطار للتربية والتكوين، تبين أن حكومة العثماني أصبحت رهينة للانتخابات أكثر منها لتدبير الولاية.

وفي الوقت الذي يصر فيه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في كل خرجاته على أن مكونات الحكومة متماسكة، فإن حزب التقدم والاشتراكية، أقرب حليف له، اختار خلال لجنته المركزية المنعقدة اليوم السبت تفجير التناقضات الكثيرة التي تعرفها الحكومة.

ورغم أن "برلمان PPS" في دورته الماضية أعلن استمراره في المشاركة في حكومة العثماني، إلا أن التصريحات الصادرة عن أمينه العام، محمد نبيل بنعبد الله، أعلنت أن جميع الخيارات ما تزال مطروحة، وضمنها الانسحاب من الحكومة.

وفي هذا الصدد، يرى بنعبد الله أن "التقدم والاشتراكية سيظل مرتبطا بما قررته اللجنة المركزية السابقة، على أن تظل كافةُ الاحتمالاتِ واردةً"، رابطا ذلك بقدرة "هذه الحكومة على تحريكِ الإصلاحاتِ الأساسية، أو التخلف عليها".

وفي الاتجاه ذاته، أثار التقرير السياسي للحزب المشارك في الحكومة مجموعة من التناقضات التي يعرفها تدبير الشأن العام مع حكومة سعد الدين العثماني، مشيرا إلى أن "السمات الغالبة على فضائنا الوطني العام هي الضبابيةُ والالتباسُ والارتباك، والحيرة والقلق والانتظاري "، معتبرا أن "المبادرات القليلة التي تبرز هنا وهناك أحيانا، "لا تصمدُ أمام هَوْلِ الفراغ وجمود الأجواء العامة، فبالأحرى أن تكون قادرةً على تحريك الأوضاع وتبديد المخاوف والتساؤلات لدى مختلف الأوساط والشرائح والطبقات".

ويرى "حزب الكتاب" أنَّ عددًا من القضايا الخِلَافِيَة التي برزت في الفترة الأخيرة، سواء بشكل طبيعي أو مُفتعل، "تم استعمالُهَا سياسويًا من قِبَلِ عدد من الفرقاء الذين من المفترض أن يكونوا شركاء".

وعلاقة بالقانون الإطار الذي ما زال حصاة في حذاء الحكومة، اعترف تنظيم التقدميين بـ"غياب الرؤية الموحدة لأطرافِ الأغلبية، ولمكونين بالأساس"، في إشارة إلى حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، "غابتْ معها روحُ تحمل المسؤوليةِ الجماعية وتَوَارَى مبدأُ التضامن، لِيَحُلَّ محله صراعٌ تبسيطي وتسطيحي، حتى لا نقول إنه ذاتي وسياسوي"، على حد تعبير التقرير السياسي للحزب

قد يهمك أيضًا:.

الحكومة تتفحص أشغال المناظرة الوطنية للجبايات

العثماني يتهم وسائل الإعلام المغربية بنشر أخبار زائفة عن بلدها

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المكتب الشريف للفوسفات يبرم اتفاقية لتطوير مركب سكني لمشروع…
رئيس مجلس الشيوخ الشيلي يثمّن بدور الملك محمد السادس…
توقيف المتورط في تعريض مواطنة ألمانية لاعتداء جسدي في…
العثماني يبحث مع مسؤولة أممية سبل تعزيز التعاون بين…
الأمن المغربي يفتح تحقيقًا في اعتداء شخص على مواطنة…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة