مكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع إلى المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية متطرفة، الخميس 14مارس/ آذار الجاري، في مدن سيدي بنور، والجديدة، والمحمدية ومراكش.

وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، فإن الخلية تتكون من 6 عناصر متطرفة، تتراوح أعمارهم بين 27 و40 سنة، من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة التطرف، كان على صلة بعناصر تنشط بفرع "داعش" في ليبيا.

وأفاد بلاغ وزارة الداخلية، أن المتابعة الأمنية الدقيقة مكنت من كشف انخراط المشتبه فيهم الذين أعلنوا ولاءهم لـ"داعش"، في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم المتطرف، وذلك من خلال سعيهم إلى التخطيط لعمليات متطرفة في المملكة.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية، في إطار البحث، الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصةـ يُذكر أنه منذ سنة 2002، وإلى بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول من سنة 2018، بلغ عدد الخلايا المتطرفة، التي تمّ تفكيكها في المغرب 183 خليّة.

ومكّنت المقاربة الأمنية الاستباقية، التي نهجها المغرب من تجنيب المملكة وقوع 361 عملًا تخريبيًا، حسب ما جاء على لسان عبد اللطيف الخيام، مدير "البسيج"، أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقد يهمك أيضاً :

مصالح المنطقة الإقليمية للأمن في سيدي إفني تحيل شخصًا إلى النيابة العامة

 الكشف عن تفاصيل وفاة سيدتين على معبر باب سبتة في المغرب