وجدة - هناء امهني
وضع شاب في الثلاثينيات من العمر الخميس، حدًا لحياته شنقا، داخل غرفة آمنة في قصر العدالة في وجدة، عن طريق لف قميصه على عنقه، بعدما كان متابعا في قضية اغتصاب فتاة قاصر.
وذكرت مصادر مطلعة لموقع "المغرب اليوم" أنه رغم المساعدات التي قدمت له داخل المحكمة، إلا أنه فارق الحياة في مشهد مؤثر، ليتم نقله إلى المشرحة في المستشفى الجهوي الفارابي في وجدة، إلى حين تسليمه إلى عائلته لإجراء عملية الدفن.
وأضافت المصادر المطلعة، أن الشاب كان متهما باغتصاب ابنة أخيه وأثناء التحقيق واجهه أخوه بحقائق وأدلة أمام قاضي التحقيق، وعززت الفتاة القاصر إفادتها، وأكدت حادثة الاغتصاب، وما قام به "عمها" من فعل شنيع ما أدخله في نوبة عصبية هستيرية.
قد يهمك ايضا :