تناقلت وسائط التواصل الاجتماعي قصة مريرة لجندي مغربي متقاعد وقد تفرقت به السبل، وأصبح متشردًا بشوارع مدينة الخميسات بتقاعد يصل لـ123 درهم، وذلك في خضم الجدل الدائر بشأن تقاعد البرلمانيين في المغرب.

وقال المنسق الوطني لقدماء المحاربين والعسكريين، قال شريط فيديو، وبرفقته الجندي المتقاعد، إسحاق الحاج، أن الأخير قضى سنين طويلة في خدمة الوطن وخاض معارك شرسة ضد أعداء الوحدة الترابية، ما سبب له إصابات خطيرة على مستوى رجليه، بينما يعاني الإهمال والنكران، وأضاف أن الحاج من قدماء الجنود الذين دافعوا عن أقاليمنا الصحراوية أيام الرصاص وأصبح حاليًا يتقاضى 123 درهم شهريا كتعويض عن الإصابة ( pension de réforme ) دون تغطية صحية أو معاش دائم.

وأكّد أن ذات الشخص بات يتسول في شوارع الخميسات بسبب تلقيه لتقاعد هزيل جدا، مشيرًا إلى أن هناك جنود متقاعدين آخرين يعيشون نفس الأمر، حيث أصيبوا بأمراض مزمنة جراء الفقر ومنهم من يتسول ومنهم من امتهن حراسة السيارات والعمارات لضمان بقائه على قيد الحياة.