وجدة – هناء امهني
انتحر شخصان في مدينة وجدة، ليلة الأربعاء-الخميس، في ظروف غامضة ومجهولة خلفت نوعا من الحزن والدهشة في صفوف السكان والعائلتين اللتين استقبلتا خبر الانتحار بذعر وصدمة كبيرة، خاصة بعدما انتحر واحد شنقا والآخر حول القطار جثته إلى أشلاء متناثرة، حيث ذكرت مصادر مطلعة إلى موقع "المغرب اليوم" أن الشاب الذي انتحر شنقا في بيت أسرته يبلغ من العمر 21 عاما، فيما الشاب الثاني الذي حوله القطار القادم من مدينة الدار البيضاء جسمه إلى أشلاء فلم يتم التعرف لا على هويته ولا على عمره لأنه لم يكن يحمل أية وثيقة إدارية تثبت من يكون.
وأضافت ذات المصادر، أن الحالتين خلفتا تذمرا شديدا في نفسية أسرتهم المتواجدة في المستشفى الجهوي الفارابي في وجدة، في انتظار الانتهاء من عملية التشريح الطبي لتسليم الجثتين من أجل دفنهما، حيث أوضحت المصادر المتطابقة، أن أسباب وفاة الشاب الذي حوله القطار إلى أشلاء لا تزال مجهولة إلى حد اللحظة، فلا يعرف هل الأمر يتعلق بحادث سير عرضي أم أن الهالك تعمد الانتحار من خلال الإلقاء بنفسه تحت عجلات القطار.
وفتحت العناصر الأمنية في وجدة، تحقيقا معمقا في النازلتين، لمعرفة الأسباب الحقيقية للشابين اللذان تم إيجادهما واحدا مشنوقا والآخر تحت عجلات القطار، في ظروف غامضة ومجهولة.
قد يهمك أيضًا: