وجدة - هناء امهني
عثر على طفل يبلغ من العمر 11 عاما، جثة معلقة في جذع شجرة، نهاية الأسبوع الماضي، بدوار “عين باردة” بجماعة البيبان في غفساي نواحي تاونات، في واقعة أثارت استياء أفراد أسرته.
وذكرت مصادر "المغرب اليوم" أن الطفل المسمى قيد حياته يوسف، كان يتابع دراسته في مستوى السادس ابتدائي، غادر مدرسته نهاية الأسبوع المنصرم، وعاد إلى منزل أسرته، قبل أن يقرر مغادرته مساء، كما جرت عادته كل يوم، للعب مع أقرانه، لكن الصدمة كانت قوية، ذلك أنه لحظة البحث عنه، بسبب تأخره في العودة إلى البيت ليلا، وجد جثة هامدة معلقة في شجرة الأرز.
وأضافت المصادر، أن مصالح الدرك، فتحت تحقيقا في الفاجعة، بتعليمات النيابة العامة المختصة، والتي أمرت بتشريح جثة الطفل، للوقوف على تفاصيل الواقعة، التي أفجعت ساكنة غفساي ونواحيها.
وأفادت ذات المصادر، أن يوسف كتب تعبيرا إنشائيا في التسامح، لم تستبعد جهات أخرى “سقوطه" ضحية الألعاب الإلكترونية، أو ضحية لعبة ” الحوت الأزرق”، وهي الفرضيات التي ستكشف عنها المصالح الأمنية المختصة.