الرباط - المغرب اليوم
تعرّض أحد القبور في ضريح "إمي نوكني" المتواجد في ضواحي قرية "أيت فروان" التابعة لإقليم تارودانت السبت للنبش والحفر والعبث برفاته من قبل مجهولين. وكشف مصدر مطلع أن بعض سكان الدوار أثار انتباههم القبر الذي تم فتحه ونبشه بطريقة مثيرة، ما دفعهم للإقتراب منه ليجدوا أن رفاته تم إخراج أجزاء منها والعبث به في سابقة غير متوقعة وصادمة لنفوس أهل المنطقة التي لم تتعود على مثل هذه الأفعال والممارسات التي تدنس حرمة القبور.
ورجح ذات المصدر، أن يكون الدافع وراء هذا العمل الإجرامي هو البحث عن كنز مفقود، ظن مقترفو هذا الفعل أنه مدفون في الضريح، وذلك بعد تكاثر ظاهرة البحث والتنقيب عن الكنوز من طرف عصابات تحترف هذه الأفعال في عدد من مناطق سوس.
وأثار الحادث حالة من الإستنفار في المنطقة، إذ هرعت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى المكان، وقامت بفتح تحقيق دقيق حول حيثيات وملابسات الواقعة من أجل تحديد هوية الأشخاص الواقفين وراء هذا الحادث.
اقرأ المزيد :