الجزائر - المغرب اليوم
عبَّر 61 شخصا أغلبهم من المستقلين، عن سعيهم لـخوض سباق الرئاسة المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل، وذلك بعد 4 أيام فقط من فتح باب الترشح.
وحسب قائمة نشرتها الوزارة الأربعاء، فإنه تم إلى غاية مساء الثلاثاء، "استقبال 61 رسالة رغبة في الترشح؛ بينها 11 رسالة لرؤساء أحزاب سياسية، و50 رسالة لمترشحين أحرار(مستقلين)". وغالبية من قدموا طلبات الترشح شخصيات مغمورة في الساحة السياسية، وهي ظاهرة تم تسجيلها أيضا في انتخابات الرئاسة السابقة.
وفي انتخابات 2014، التي وصفها مراقبون آنذاك بـ "المحسومة" سلفا لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي ترشح لولاية رابعة، فاق عدد الترشيحات الـ 80 شخصية، لكن المجلس (المحكمة) الدستوري أقر في النهاية 6 مترشحين بعد دراسة الملفات.
وحسب إعلانات الترشح، فإن الشخصيات التي لها وزن في الساحة ودخلت السباق هذه المرة هي علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق (75 سنة) والجنرال المتقاعد علي غديري (64 سنة) الذي يحظى بدعم أطياف من المعارضة.
كما ورد اسم عبد القادر بن قرينة وهو وزير سياحة أسبق ورئيس حركة البناء الوطني (حزب إسلامي)، إلى جانب عبد العزيز بلعيد رئيس "جبهة المستقبل" (وسط)، الذي سبق أن شارك في انتخابات 2014 وحصد نسبة 3 بالمائة من الأصوات.
ولم يعلن بوتفليقة (81 سنة)، الذي يحكم الجزائر منذ 1999، حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية خامسة، كما لم يرُد على دعوات متجددة لمؤيديه للاستمرار في الحكم، وسط ترقب لموقفه النهائي من الدخول في السباق.
قد يهمك ايضا :
بن فليس ينفي اتهامات بالعمالة لقوى أجنبيه تستهدف تخريب الدولة
بن فليس يعلق على احتجاجات منع تدريس الأمازيغية في الجزائر