الرباط-المغرب اليوم
رفعت الشركات المغربية وارداتها من الملابس الجاهزة صينية الصنع، خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، إلى ما يقارب 2.4 مليار درهم، لتواصل بذلك هذه "الماركة" هيمنتها على حصة السوق المغربي الخاصة بالملابس الجاهزة المستوردة من الخارج.
وتهيمن الملابس الصينية على حصة تتراوح ما بين 40 و43 في المائة من السوق المغربي، الذي استورد خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ونهاية مارس من العام الجاري ما يقارب 6 ملايير درهم من هذه الملابس.
واستورد المغرب ما يناهز 672 مليون درهم من الأحذية خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري. وتستحوذ الأحذية الصينية على حصة الأسد من إجمالي الواردات المغربية من هذه المنتجات، حيث سجلت أرقاما قياسية خلال العام الماضي.
البيانات الصادرة عن المصالح التابعة لوزارة المالية ومكتب الصرف أشارت إلى أن الصين أقدمت على تصدير ما يزيد عن 887 مليون درهم من الأحذية خلال العام الماضي، مقابل 819 مليون درهم في سنة 2017.
وقال مهنيون عاملون في مجال تجارة الملابس والأحذية المستوردة من الخارج إنهم عمدوا إلى رفع مستوى وارداتهم من هذه المنتجات تحسبا لارتفاع الطلب على الملابس منخفضة الأسعار، التي تقتنيها الأسر ذات الدخل المحدود والعائلات الفقيرة الراغبة في الاحتفال بعيد الفطر وفق العادات الشعبية المحلية، التي تحتم اقتناء ملابس جديدة للأطفال.
وقال تجار بالمركز التجاري لقريعة، الذي يشكل الوجهة الرئيسية لفئة عريضة من الأسر البيضاوية لاقتناء حاجياتها من الملابس، إن الأسعار تبتدئ بـ 180 درهما بالنسبة للأطفال الصغار، وقد تناهز 300 إلى 400 درهم بالنسبة للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 7 سنوات.
وأوضح المتحدثون أن هذه الأسعار تظل في المتناول، وتأخذ بعين الاعتبار الإكراهات المالية التي تعيشها هذه الأسر للاستجابة لمتطلباتها وإتاحة الفرصة لها قصد الاحتفال بعيد الفطر.
قد يهمك أيضا :
المغرب يشارك في المعرض الدولي للجلد والملابس الجاهزة "هوز نيكست"
موزعو الغاز يتعهّدون بتزويد السوق المغربية خلال شهر رمضان المقبل