الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
دخلت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر على خط الأزمة بين الحكومة وطلاب كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، الذين قاطعوا امتحانات الدورة الربيعية بنسبة 100 في المائة.
وأصدرت النقابة بيانا عبّرت فيه عن اندهاشها وأسفها للطريقة التي دبرت بها الحكومة احتجاجات الطلاب وعدد من أساتذة كليات الطب والصيدلة، الذين عبروا عن موقف متضامن مع طلابهم، وانتقدت قرار توقيف ثلاثة أساتذة أطباء عن العمل، الذي أقدمت عليه وزارة التربية والتعليم، ويتعلق الأمر بكل من سعيد أمال وإسماعيل رموز وأحمد بلحوس، حيث تم تجميد أجرتهم الشهرية وإحالتهم على المجلس التأديبي.
وكشفت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، أن القرار لا يتعلق بإخلال الأساتذة الأطباء الموقوفين بالتزاماتهم المهنية، مبرزة أن الأمر يتعلق بإجراء عقابي انتقامي كنوع من الرد على مواقف الأساتذة المعنيين ومساندتهم المعلنة للطلاب الذين قرروا مقاطعة الامتحانات احتجاجا على عدم تجاوب وزارتي التعليم والصحة مع مطالبهم المشروعة.
وعبّرت النقابة عن مساندتها المطلقة للأساتذة الذين طالهم قرار التوقيف وتنديدها بما اعتبرته "محاولات لإخراس الأصوات وتكميم الأفواه المعارضة لتوجهات الحكومة بخصوص القطاع الطبي والتكوين الصحي"، وطالبت النقابة في الختام بضرورة تدخل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لتصحيح الأوضاع.
وقد يهمك أيضاً :
سعيد أمزازي يعتر أن بعض مطالب طلاب كليات الطب "غير مشروعة"