الدار البيضاء - جميلة عمر
تمكّن أكثر مِن 600 مهاجر أفريقي من الوصول إلى سبتة المحتلة، الخميس، بعد أن تسلقوا سياجين على الحدود مع المغرب وهاجم بعضهم عناصر الشرطة بمادة كاوية وبراز.
وتعدّ هذه العملية أكبر عملية تسلق للسياجين في سبتة منذ فبراير/ شباط 2017 عندما قام أكثر من 850 مهاجرا بدخول سبتة الواقع في شمال المغرب، على مدى 4 أيام.
وقال متحدث باسم شرطة الحرس المدني في سبتة لوكالة "فرانس برس"، إن المهاجرين تمكنوا من تسلق السياج المزدوج المغطى بشفرات صغيرة، في ساعة مبكرة صباح الخميس، وأوضح أنهم تسلقوا "فجأة ولجأوا إلى وسائل عنيفة جدا"، وأن بعضهم هاجموا الشرطة بالحمض الكاوي الذي كانوا يحملونه في أنابيب وقناني.
ونتيجة لذلك جرح "أكثر من 10 شرطيين" نقل 4 منهم إلى المستشفى للعلاج من حروق في الوجه والذراعين، وقالت إيزابيل براسيرو المتحدثة باسم الصليب الأحمر، إن مسعفي المنظمة عالجوا 30 مهاجرا أصيبوا بجروح ليست خطيرة، مضيفة أن 11 منهم نقلوا إلى المستشفى لخياطة جروح أو لعلاج كسور محتملة.