الرباط - المغرب اليوم
باشرت المديرية العامة للأمن الوطني تغييرات في عدد من المدن في صفوف مسؤولين أمنيين ورؤساء دوائر، إذ جرى التركيز على المدن الكبرى التي يرجح أنها تعرف تقصيرا أمنيا، كمدينة سلا، المجاورة للرباط، ومنطقتها الأمنية الإقليمية التي زارتها لجنة من المفتشية للتحقيق في شبهة وجود تقصير من قبل مسؤولي الأمن بدائرتين أمنيتين في قرية أولاد موسى، وكذلك مفوضية الشرطة، أثناء معالجة عدد من الشكاوى، والتي تسببت في احتجاج السكان والمطالبة بعودة شرطة القرب، المعروفة لدى المغاربة بـ"كرواتيا" تورد "المساء".
وشهدت مدينة الدار البيضاء تغييرات أمنية، إذ جرى نقل مسؤولين من ولاية أمن المدينة وتعيينهم في مناطق أمنية، كتنقيل المسؤول عن الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العاصمة الاقتصادية، وتعيينه في منطقة الفداء، درب السلطان.
وشملت التغييرات الجديدة كذلك مسؤولين في الرباط، بعد تعليمات من المدير العام للأمن الوطني للمفتشية العامة للأمن، الذي تحركت للتحقيق في شكاوى بشأن التقصير الأمني بعدد من المناطق والدوائر.