الرئيسية » في الأخبار أيضا

تونس - أزهار الجربوعي

توقع زعيم حزب حركة النهضة الإسلامي الحاكم في تونس، راشد الغنوشي فوز حزبه في الانتخابات القادمة وبقاءه في السلطة لأعوام عدة، مشيراً إلى أن النهضة لم تُنصب نفسها ناطقاً رسمياً باسم الدين ولا تنوي تكفير من يعارضها.  وقال الغنوشي خلال اجتماع شعبي لأنصاره في مدينة صفاقس (كبرى المحافظات التونسية) في إطار الاحتفال بالذكرى 32 لانبعاث حركة الاتجاه الإسلامي (النهضة حالياً)، إن حركة النهضة "ستفوز في الانتخابات القادمة وما بعدها وما بعد بعدها".  وأكد الغنوشي أن الانتخابات القادمة سيتم إجراؤها قبل شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الجاري، مشيراً إلى أن حزبه سيقبل بالنتائج "أياً كان الفائز ".   واعتبر زعيم أول حزب إسلامي يصل إلى السلطة في تونس "إن مشروع النهضة المعتدل والمتنور أسهم في تحرير عقائد الإسلام من الخرافات والأوهام، مشدداً على أن حركته لم تنصب نفسها ناطقاً رسمياً باسم الإسلام ولا تضم على أجندتها خطة لتكفير الشعب التونسي.  ورغم تماسكه الظاهر إلا أن حزب حركة النهضة الذي فاز في انتخابات المجلس التأسيسي التونسي بأغلبية  89 مقعداً من جملة 217 مقعداً، يعيش نوعاً من التجاذبات الداخلية بين فريقين أحدهما يميل أكثر قرابة الاعتدال وآخر مازال يُطالب باعتماد الشريعة الإسلامية منهجاً رئيسياً في الحكم ويُصر على تمرير قانون العزل السياسي.  وقال القيادي في حركة النهضة ونائب رئيسها الشيخ عبد الفتاح مورو، إن والتجديد التحرر هما السبيلان الوحيدان لتطوير المشروع السياسي والثقافي لحركة النهضة.   وأشار مورو العائد إلى الحركة بعد إقصائه منها لأعوام، إلى وجود أطراف ترغب في استبعاده مرة أخرى عن الحزب الحاكم في تونس، منتقداً تجاهله وعدم استدعائه لاستقبال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.   وقال مورو "تم استدعائي للاحتفال بالذكرى 32 لتأسيسي الحركة في آخر لحظة", مضيفاً "قلت في كلمتي أن النهضة استُبعدت من الحياة السياسية ولا يجب أن تستبعد غيرها فتمت مقاطعتي بالتصفيق"، وهو ما دفع مورو لمغادرة المؤتمر على الفور.  يذكر أن حركة النهضة (حركة الاتجاه الإسلامي سابقاً) هي الامتداد التاريخي الذي يُمثل التيار الإسلامي في تونس، تأسست عام 1972 وأعلنت رسمياً على نفسها في 6 حزيران/يونيو 1981 ولم يتم الاعتراف بها كحزب سياسي في تونس إلا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في ثورة شعبية، وتحصلت النهضة على تأشيرة العمل الحزبي الرسمي في 1 آذار/مارس 2011 من قِبل حكومة محمد الغنوشي (2011) المؤقتة.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المكتب الشريف للفوسفات يبرم اتفاقية لتطوير مركب سكني لمشروع…
رئيس مجلس الشيوخ الشيلي يثمّن بدور الملك محمد السادس…
توقيف المتورط في تعريض مواطنة ألمانية لاعتداء جسدي في…
العثماني يبحث مع مسؤولة أممية سبل تعزيز التعاون بين…
الأمن المغربي يفتح تحقيقًا في اعتداء شخص على مواطنة…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

محمد صلاح آقرب إلى الرحيل عن ليفربول لعدم تقديم…
مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة