طنجة - نوفل الخمليشي
عبر مواطنون في مدينة طنجة، شمال المغرب، عن تذمرهم من الحالة المزرية التي أصبحت عليها قنطرة "مالاباطا"، نتيجة غياب الصيانة والمراقبة حيث باتت تشكل خطرًا مستمرًا على جميع العابرين إلي القنطرة. ويرى، عادل سائق سيارة أجرة صغيرة، في طنجة، أن وضعية القنطرة باتت مزرية، ولم تعرف أية أشغال إصلاح منذ سنواتٍِِ خلت، مشيرًا إلى وقوع حوادث سير بها نتيجة غياب علامات التشوير المرورية، وضعف الإنارة في المنطقة بكاملها. من جهتها، كشفت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين في جهة الشمال، وهي هيئة غير حكومية، في بلاغ حصل "المغرب اليوم" علي نسخة منه، أن قنطرة "مالاباطا" تعد المعبر الرئيسي الذي يمر به المئات من المواطنين يوميًا، نظرًا لحركة السير الكثيفة في جميع الأوقات، تلازمها عيوب تقنية مختلفة أفرزت حوادث سير خطيرة، على مدار السنوات الأخيرة. وأوضحت في نفس السياق، أن هذه العيوب تتمثل في غياب علامات التشوير المنبهة للخطر والمحددة للسرعة وتآكل الأعمدة الحديدية المشكلة للحواشي بعد أن علاها الصدأ، حيث بدأت تتفكك وتتهاوي، كما ظلت حاملة لجوانب مسننة كفيلة بأن تصيب المارة بالأذى أو تتسبب في تعثرهم ووقوعهم في النهر الملوث والمملوء بالوحل. يذكر أن، القنطرة توجد في عمق منطقة سياحية بالقرب من أهم الفنادق المصنفة في طنجة، الذي يعرف بسياحة المؤتمرات ورجال الأعمال، وعلى الرغم من إنجاز برنامج تأهيل منطقة خليج طنجة في السنوات الأخيرة، فإن القنطرة ظلت مهملة ولم تحظي بأي إصلاح يرقى في الموقع الراقي والحيوي الذي تتواجد فيه.