الجزائر- خالد علواش
تمكنت الأجهزة الأمنية الجزائرية من حجز كمية معتبرة من المتفجرات قدرت بـ50 كيلوغرامًا كانت بحوزة مهربين، في جنوب أدرار على مستوى الحدود الجزائرية المالية، وكشفت التحقيقات الأولية معهما أنهما ينتسبان إلى حركة التوحيد والجهاد غرب أفريقيا. وأكد مصدر أمني لـ"المغرب اليوم"، الاثنين، أن شخصين يشتبه في انتمائهما إلى التوحيد والجهاد حاولا التسلل عبر الحدود الجزائرية المالية ،مساء الأحد، في مدينة برج باجي مختار، أقصى جنوب ولاية أدرار، لكن مصالح الأمن تمكنت من توقيف المشتبه فيهما وبحوزتهما 50 كيلوغرامًا من المتفجرات كانت متجهة نحو الأراضي المالية. وتعتبر هذه العملية الثانية خلال أسبوع في ذات الولاية، التي يتمّ فيها رصد عملية تهريب بعد القضاء على 5 مقاتلين من التوحيد والجهاد الأربعاء الماضي، وتمت العملية بنجاح على مستوى منطقة تيمياوين، جنوب ولاية أدرار الحدودية مع مالي، وأكدت المصادر ذاتها أن، عملية ملاحقة دامت أكثر من 3 ساعات لهذه المجموعة التي تنتمي إلى حركة التوحيد والجهاد غرب لإفريقيا ليتمّ القضاء عليها واسترجعت قوات الجيش خلال العملية أسلحة من نوع "كلاشينكوف" وذخيرة كانت بحوزة الإرهابيين، وأفادت المصادر أن المجموعة المسلحة كانت تنشط في المنطقة الحدودية وتحاول التسلل للأراضي الجزائرية على متن شاحنة ألمانية الصنع من نوع "مان" وترصدت قوات الجيش الجزائري الشاحنة منذ، صباح الأربعاء، لتبدأ علمية المطاردة في الصحراء الشاسعة التي يطلق عليها "تنزروفت" صاحبها اشتباك عنيف بين الطرفين في الوقت الذي رفضت فيه المجموعة المسلحة الامتثال لأوامر التوقف، ليسفر الاشتباك عن مقتل 5 عناصر كانت تحاول التسلل للتزود بالمؤونة، وأوضحت المصادر ذاتها، أن المجموعة كانت تنوي التسلل عبر مسلك وسط كثبان رملية غير محروسة إلى التراب الجزائري على مستوى المخرج الشمالي لمدينة تيمياوين الحدودية.