الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
تتواصل في مدينة سبتة المغربية المحتلة عمليات تمشيط واسعة ومداهمات لعدد من بيوت المغاربة, الذين يحملون الجنسية المزدوجة المغربية الأسبانية في المدينة المذكورة, من أجل اعتقال عدد من المنتسبين لتنظيم سري كان يتولى تهجير المغاربة الراغبين في القتال إلى جانب قوات الجيش الحر في سورية. وشهدت عدد من الأحياء اعتقالات في صفوف هؤلاء المغاربة, الذين تم حجز بعض ممتلكاتهم كحواسيب شخصية وهواتف نقالة ووثائق. ولا تستبعد عدد من المصادر الموثوقة أن يكون توقيف المغاربة جاء بتنسيق مع الأمن المغربي على اعتبار أن هؤلاء الموقوفين والمتهمين بالإنتماء إلى تنظيم " القاعدة" كانوا يتنقلون بكل حرية بين سبتة المحتلة مدينة إقامتهم وعدد من المدن المغربية منها"الفنيدق" و"تطوان" و"طنجة". واعتبرت وزارة الداخلية أن توقيف المغاربة الأسبان الثمانية, جاء بعد ثبوت إنتمائهم إلى تيار "إرهابي" يتولى تجنيد مغاربة وتسهيل سفرهم إلى سورية وعدد من بؤر التوتر تحت راية الجهاد ونصرة المستضعفين. وتستعد وزارة العدل الأسبانية إلى توجيه تهمة الإنتماء إلى تنظيم إرهابي إلى هؤلاء.