الجزائر- نسيمة ورقلي
عثر الجمعة في ولاية مستغانم غرب الجزائر، 370 كيلومترًا عن العاصمة، على طفلة تبلغ من العمر عامين مقتولة أمام بيت أهلها، بعد خطفها مساء الخميس من أمام منزلها. وحسبما ذكره أهل الضحية فإن الطفلة (ب. نادية) اختفت عن الأنظار مساء الخميس في حدود الثانية مساءًا في حي قادوس المداح في تجديت، حيث كانت تلعب أمام بيت والدها ليعثر عليها الجمعة، في حدود الساعة التاسعة صباحًا مقتولة قرب المسكن. وذكر أهل الضحية أن الطفلة تلقت طعنات بآلة حادة على مستوى الكتف علاوة عن آثار الضرب المبرح على مستوى الوجه، ونقلت جثتها إلى مصلحة حفظ الجثث في المؤسسة الاستشفائية، شي غيفارا، في مستغانم، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقًا بشأن هذه الجريمة النكراء في شهر رمضان. وعرفت الجزائر خلال الأعوام الأخيرة عدة جرائم اختطاف المتبوعة بالقتل، أغلبها تم بهدف الاعتداء الجنسي، وتطالب فئات واسعة من المجتمع بإعدام مقترفي مثل هذه الجرائم. وكان مقتل الطفلان إبراهيم وهارون في ولاية قسنطينة آذار/ مارس الأخير، قد هز سكان قسنطينة بصفة خاصة والجزائر بصفة عامة، حيث نطقت محكمة الجنايات الأحد الماضي بالإعدام في حق المتورطين الثلاثة في هذه القضية التي هزت الرأي العام.