تساءلت شبكة جمعيات أغادير التي تضم أكثر من أربعين جمعية، عن الجهات التي تقف وراء احتجاج تلاميذ المؤسسات التعليمية المغربية، على قرار حكومة سعد الدين العثماني القاضي بتفعيل الساعة الإضافية.

وقالت الشبكة في بلاغ حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، "يواصل التلاميذ بعدد من مدن المملكة؛ ومنها مدينة أغادير، إحتجاجاتهم تنديدا بالإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة".

وأبرز البلاغ، أن "مدن مختلفة شهدت منذ يوم الأربعاء الماضي مسيرات احتجاجية، تطالب بإسقاط الساعة الصيفية التي أقرها المجلس الحكومي بشكل مفاجئ".

وذكرت مصادر مطلعة أن المسيرات أدت في أحيان كثيرة إلى عرقلة السير، ووقوع حوادث كانت أخطرها مصرع التلميذ زهير الوكيلي صباح يوم الجمعة 8 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، في حادث سير في مدينة مكناس خلال مشاركته في الإحتجاجات.

وكشف ذات البلاغ، أن على تلاميذ الاحتجاج داخل المؤسسات التعليمية وليس خارجها، معتبرا "خروج التلاميذ إلى الشارع العام فيه مس بالأمن العام وعواقبه غير محسوبة"، متسائلا في السياق ذاته "من يقف وراء تجييش التلاميذ للخروع إلى الشارع العام، ودفعهم للقيام بسلوكيات غير مقبولة؟".