أورد التحالف الدولي بلا حدود للحقوق والحريات أنه عاين خلال السنتين الأخيرتين التحاق عدد مهم من القاصرين المغاربة غير المرافقين بالديار الإسبانية، حيث يزيد عددهم بكتالونيا وحدها حسب آخر الإحصائيات عن 5000 قاصر، قاطنين

بمراكز الإيواء.

وكشف التحالف، أن القاصرين عند وصولهم إلى المراكز المذكورة يتم إلحاقهم بالقنصليات التابعة لكل مدينة لتحديد هويتهم، كما يفتح ملف لكل واحد منهم، ليتم بعد ذلك إرساله إلى وزارة الخارجية المغربية للتحري عن هويتهم.

وشدد التنظيم ذاتها على أنه "يقع تباطؤ في الجواب من قبل السلطات المغربية، ما يجعل أغلبية القاصرين، وخصوصا من أكملوا سن 18، في وضعية جد صعبة، لعدم تزويدهم بأوراق الإقامة والعمل، لكون هويتهم غير محددة بجواز السفر، والذي

لم يحصلوا عليه نتيجة عدم إسراع السلطات المغربية في القيام بتزويد نظيرتها الإسبانية بما يثبت هويتهم، ليجدوا أنفسهم في الشارع".

وراسل التحالف الدولي بلا حدود للحقوق والحريات الوزارات المغربية المعنية، وهي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة،

ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، ووزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، قصد التسريع في إنجاز الإجراءات المذكورة لإنقاذ القاصرين المغاربة مما يعانونه في الشارع بدون

مأوى ولا عمل.

قد يهمك أيضا :

بيان وزارة الخارجية المغربية بشأن تجديد اتفاق الصيد البحري

مسؤول كبير في وزارة الخارجية المغربية يبتز أرملة دبلوماسي جنسيًا