الجزائرـ المغرب اليوم
باتت الجزائر تتخذ مواقف قريبة من تلك التي يتخذها المغرب بخصوص الأزمة الليبية، فبعد التقارب الذي استمر لسنوات بين الجزائر وخليفة حفتر الذي يشن حربا على حكومة الوفاق المعترف بها أمميا، أدانت الجارة الشرقية التصعيد العسكري الأخير الذي تشهده ليبيا.
ففي مؤتمر صحافي عقد في تونس يوم 27 أبريل جمع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي وزير الخارجية الجزائري الجديد صبري بوقادوم، قال هذا الأخير بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية "يجب على لغة المدافع أن تنتهي في اقرب وقت"، واستطرد قائلا "لا أقبل أن يتم قصف عاصمة مغاربية ونحن نقف صامتين، فهذا مرفوضا مبدئيا".
وأضاف الوزير الجزائري إن "العودة إلى الحوار والتفاوض بين الليبيين بمختلف توجهاتهم يظل هو الحل الأمثل لوضع حد للاقتتال وتأزيم الوضع وذلك بدعم من الدول الجارة والمجتمع الدولي ".
وسبق للمغرب أن أعلن عن مواقف مماثلة، ففي 17 أبريل الماضي كرر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، بعد اجتماعه بجمعة القماطي المبعوث الشخصي لفايز سراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية رفض المملكة "للخيار العسكري" وقال إن "المملكة المغربية تتابع عن كثب وبقلق عميق تطورات الوضع في ليبيا في ظل التصعيد العسكري على مشارف العاصمة طرابلس، والذي بدأ أياما قليلة عن الملتقى الوطني الجامع للمصالحة الوطنية الذي كان سينظم في منتصف الشهر الجاري برعاية الولايات المتحدة"
قد يهمك ايضا:
المسماري يعلن إقرار الرئيس الأميركي بدور الجيش الليبي في مكافحة التطرف
الجيش الليبي يتهم ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات تستهدف المدنيين