مدريد ـ المغرب اليوم
استنفرت السلطات الإسبانية في سبتة المحتلة وبموانئ الجزيرة الخضراء وطريفة، مصالحها الطبية والبيطرية بعد تأكد أنباء عن انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير ببعض مدن الشمال المغربي وسقوط ضحايا إضافة إلى الحمى القلاعية، حيث تم إعدام مجموعة من الأبقار والخرفان.
أقرأ أيضًا:وفاة سيدة في الدار البيضاء بسبب "أنفلونزا الخنازير"
وكشفت يومية الأحداث المغربية في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، أنه تم إعلان حالة طوارئ تخوفا من انتقال الفيروس للضفة الأخرى، حيث تم تشديد المراقبة على العابرين من الراجلين والسيارات مع مراقبة محتويات الحقائب، ويمنع منعا كليا نقل أي خضر أو لحوم بما فيها زيت الزيتون.
وأفادت يومية الأحداث المغربية بأنه تم نصب خلية طبية للطوارئ تقوم بمراقبة المشتبه بهم ممن قد تظهر عليهم أعراض ارتفاع حرارة الجسم أو تصريحهم بكونهم مرضى، كل ذلك في انتظار إعادة نصب سكانيرات ستكون مهمتها مراقبة حرارة الجسم وقد سبق نصبها، في أعوام سابقة، خلال انتشار أنفلونزا الطيور وبعدها أنفلونزا الخنازير.
وقد يهمك أيضًا:الحكومة المغربية تُعلن عن تسجيل حالتَي وفاة بمرض أنفلونزا الخنازير