الرباط - المغرب اليوم
أعلنت قوات سورية الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، عن إعادة مجموعة من المواطنين المغاربة المحتجزين ضمن معاقل تنظيم "داعش الإرهابي" إلى بلدهم المغرب. وأكدت مصادر إعلامية أن هذه الخطوة نادرة الحدوث من جانب حكومة أجنبية تقوم باستعادة مواطنيها ممن كانوا على الأرجح أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية.
ومع اقترابها من تحقيق النصر على الدولة الإسلامية تحتجز قوات سورية الديمقراطية مئات من المتشددين الأجانب في السجون فضلا عن آلاف من زوجاتهم وأطفالهم الذين تم نقلهم إلى مخيمات تكون في الغالب في حالة بائسة حيث لا تستطيع الإفراج عنهم أو إعادتهم إلى أوطانهم.
وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية لرويترز ”سلمت قواتنا للحكومة المغربية مجموعة من الأشخاص يحملون الجنسية المغربية كانوا في مخيمات بشمال سورية“.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد دعا عدداً من الدول إلى استعادة مئات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من سورية، إلا أن دولاً أوربية رفضت ذلك. وتعهد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سورية بعد تحقيق النصر على “الدولة الإسلامية” على الأرض، مما أثار مخاوف في باريس وعواصم أوروبية أخرى بشأن احتمال محاولة متشددين من هذه الدول العودة إلى بلدانهم.
قد يهمك أيضًا:
بريطانيا تُسقط الجنسية عن شقيقتين بعد أن تزوجتا من عناصر في "داعش"
مسلّحون يطلقون النار على أمني سابق في تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لدير الزور