واشنطن - المغرب اليوم
كشفت تقارير إعلامية متطابقة، أن السلطات الأميركية قامت يوم الخميس الماضي، بطرد الدبلوماسي المغربي عبد السلام جعايدي من الولايات المتحدة.
وأوضحت صحيفة "المساء" أن السلطات الأميركية طردت جعايدي، بسبب ورود اسمه في ملفات الاتجار بالبشر، التي أدت الى اعتقال زوجته السابقة.
وأعلنت السلطات الأميركية، بحر هذا الاسبوع، اعتقال زوجة الدبلوماسي المغربي الذي سبق له تقلد منصب سفير في البعثة المغربية بالأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
ووجهت السلطات الاتهام لزوجة الدبلوماسي وشقيقها بارتكاب "عملية احتيال في تأشيرة الدخول للولايات المتحدة، والإدلاء بأقوال كاذبة، وتحريض الأجانب على الدخول للبلاد والإقامة فيها بشكل غير قانوني".
وجاء في بيان لوزارة العدل الأميركية، ذكر أنه تم توجيه الاتهام رسميا لكل من سيدة تدعى ماريا لويزا جعايدي، وشقيقها ريمون استريا، للاشتباه في "تورطهما في عملية احتيال لجلب أجانب بشكل غير قانوني للولايات المتحدة".
وقال المدعي العام في منطقة نيويورك الجنوبية جيفري بيرمان ضمن البيان، إن "المتهمين أساءا لعملية قبول المسؤولين القنصليين في البلاد، من أجل جلب عمال لتحقيق مكاسب مادية".
وأضاف أن ماريا لويزا جعايدي استغلت هؤلاء العمال من خلال عدم توفير الحماية والامتيازات التي كان يحق لهم الحصول عليها تبعا للتأشيرات التي دخلوا بها للبلاد، مشددًا أن "توجيه التهم يبين أنه لن يتم التسامح مع أي احتيال من هذا النوع".
وقد يهمك أيضاً :
"مرحبا أخي" هكذا رحب أحد ضحايا مجزرة نيوزيلندا بالسفاح عند دخوله المسجد