الرئيسية » عناوين الاخبار
مجلس النواب المغربي

الرباط ـ المغرب اليوم

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، الاثنين، بالإجماع، على مشروع قانون رقم 21.18 المتعلق بالضمانات المنقولة، الذي سيُمكن المقاولات الصغرى والمتوسطة من الولوج إلى التمويل وضمان حصولها على القروض لتحقيق حركية في الاقتصاد الوطني.

وقدم محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، تفاصيل هذا المشروع خلال جلسة تشريعية في الدورة الاستثنائية للبرلمان، وضم مقتضيات مغيرة ومتممة وناسخة لقانونين أساسيين في الترسانة التشريعية، هما الظهير الشريف بمثابة قانون الالتزامات والعقود، والقانون رقم 15.95 المتعلق بمدونة التجارة.

وأشار بنشعبون، في كلمة له، إلى أن هذا القانون ينتظره غالبية الفاعلين الاقتصاديين لما له من انعكاسات إيجابية، سواء في مجال الحصول على التمويل أو تيسير وتحسين مناخ الأعمال بالمغرب لفائدة المستثمرين، وقال إن هذا النص القانوني سيمكن من تحسين صورة المغرب في التقارير الدولية المتعلقة بمناخ الأعمال.

وقدم الوزير أمام البرلمانيين المحاور الكبرى لهذا النص التشريعي المتمثلة أساساً في توسيع مجال إعمال الضمانات المنقولة، وتسهيل إنشاء هذه الضمانات، وإحداث السجل الوطني الإلكتروني للضمانات المنقولة، وتعزيز الحرية التعاقدية في مجال الضمانات المنقولة، وإحداث مهمة وكيل الضمانات.

ويهدف مشروع القانون إلى تحقيق عدد من الأهداف، تتمثل في تسهيل ولوج المقاولات إلى مختلف مصادر التمويل المتاحة عبر تقديم الضمانات المنقولة المتوفرة لديها، وتحسين شروط تنافسية المقاولات عبر تأمين عمليات تمويل الاستثمار، وترسيخ مبادئ وقواعد الشفافية في المعاملات المتعلقة بالضمانات المنقولة، وترتيب الآثار القانونية عليها، وتعزيز الحرية التعاقدية في مجال الضمانات المنقولة مع الحرص على تحقيق الأمن القانوني التعاقدي.

 أقرأ أيضًا : سؤال برلماني بشأن تأخّر مجموعة "الضحى" في تسليم شقق رياض الأندلس

ونص القانون على مجموعة من المبادئ ووضع لها ضوابط موضوعية وإجرائية من شأنها تسهيل المعاملات وتحقيق الأمن القانوني، تتمثل أساساً في توسيع مجال إعمال الضمانات المنقولة؛ إذ تتميز المنظومة القانونية الحالية بهيمنة الرهن الحيازي باعتباره الشريعة العامة للرهون.

كما حرص مشروع القانون، من جهة، على توسيع مجال الرهن دون حيازة ليشمل كافة أنواع المنقولات دون حصره في المجال التجاري والمهني، ومن جهة أخرى، إدماج أشكال جديدة من الرهون والعمليات في حكمه.

ويهدف هذا القانون إلى الأخذ بعين الاعتبار الوضعية المالية لبعض المقاولات الصغرى والمتوسطة، التي لا تسمح بطمأنة الدائنين، ولذلك سيتم السعي إلى تقوية الإمكانات المتاحة للمقاولات وتمكينها من تقديم الأصول المنقولة المادية وغير المادية كضمان لتعزيز فرصها في الحصول على التمويل.

قد يهمك أيضًا :

ظهور مرشح منافس يربك حسابات حميد شباط ونزار بركة لقيادة الاستقلال

أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال في طنجة يدعمون نزار بركة


صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، الاثنين، بالإجماع، على مشروع قانون رقم 21.18 المتعلق بالضمانات المنقولة، الذي سيُمكن المقاولات الصغرى والمتوسطة من الولوج إلى التمويل وضمان حصولها على القروض لتحقيق حركية في الاقتصاد الوطني.   وقدم محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، تفاصيل هذا المشروع خلال جلسة تشريعية في الدورة الاستثنائية للبرلمان، وضم مقتضيات مغيرة ومتممة وناسخة لقانونين أساسيين في الترسانة التشريعية، هما الظهير الشريف بمثابة قانون الالتزامات والعقود، والقانون رقم 15.95 المتعلق بمدونة التجارة.   وأشار بنشعبون، في كلمة له، إلى أن هذا القانون ينتظره غالبية الفاعلين الاقتصاديين لما له من انعكاسات إيجابية، سواء في مجال الحصول على التمويل أو تيسير وتحسين مناخ الأعمال بالمغرب لفائدة المستثمرين، وقال إن هذا النص القانوني سيمكن من تحسين صورة المغرب في التقارير الدولية المتعلقة بمناخ الأعمال.   وقدم الوزير أمام البرلمانيين المحاور الكبرى لهذا النص التشريعي المتمثلة أساساً في توسيع مجال إعمال الضمانات المنقولة، وتسهيل إنشاء هذه الضمانات، وإحداث السجل الوطني الإلكتروني للضمانات المنقولة، وتعزيز الحرية التعاقدية في مجال الضمانات المنقولة، وإحداث مهمة وكيل الضمانات.   ويهدف مشروع القانون إلى تحقيق عدد من الأهداف، تتمثل في تسهيل ولوج المقاولات إلى مختلف مصادر التمويل المتاحة عبر تقديم الضمانات المنقولة المتوفرة لديها، وتحسين شروط تنافسية المقاولات عبر تأمين عمليات تمويل الاستثمار، وترسيخ مبادئ وقواعد الشفافية في المعاملات المتعلقة بالضمانات المنقولة، وترتيب الآثار القانونية عليها، وتعزيز الحرية التعاقدية في مجال الضمانات المنقولة مع الحرص على تحقيق الأمن القانوني التعاقدي.   ونص القانون على مجموعة من المبادئ ووضع لها ضوابط موضوعية وإجرائية من شأنها تسهيل المعاملات وتحقيق الأمن القانوني، تتمثل أساساً في توسيع مجال إعمال الضمانات المنقولة؛ إذ تتميز المنظومة القانونية الحالية بهيمنة الرهن الحيازي باعتباره الشريعة العامة للرهون.   كما حرص مشروع القانون، من جهة، على توسيع مجال الرهن دون حيازة ليشمل كافة أنواع المنقولات دون حصره في المجال التجاري والمهني، ومن جهة أخرى، إدماج أشكال جديدة من الرهون والعمليات في حكمه.   ويهدف هذا القانون إلى الأخذ بعين الاعتبار الوضعية المالية لبعض المقاولات الصغرى والمتوسطة، التي لا تسمح بطمأنة الدائنين، ولذلك سيتم السعي إلى تقوية الإمكانات المتاحة للمقاولات وتمكينها من تقديم الأصول المنقولة المادية وغير المادية كضمان لتعزيز فرصها في الحصول على التمويل.  
View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

السلفادور تسحب اعترافها بـ"الجمهورية الصحراوية" وتدعم الوحدة الترابية للمغرب
السّلطات المحلية في المضيق الفنيدق تمنع احتلال الشواطئ العمومية
تطوّرات الحالة الصحية للسائحة الألمانية في طنجة
موقف إنساني رائع من الشرطة الإيطالية تجاه مهاجر مغربي
اكتشاف أطنان من الأطعمة الفاسدة موجهة للجنود والدرك

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة