كشف هاني دانيال، مراسل جريدة "البوابة" في ألمانيا، سبب عدم تصويته لمحمد صلاح، لاعب المنتخب المصري، ونادي ليفربول الإنجليزي، خلال مشاركته في استفتاء اختيار أفضل لاعب في العالم، ومنحه لساديو ماني 5 نقاط، ورونالدو 3 نقاط، بينما منح نقطة واحدة لمحمد صلاح. 

وقال دانيال “أشارك للمرة الرابعة في التصويت على أفضل لاعب في العام، وتُسأل اللجنة الإعلامية للفيفا عن سبب اختيارها لي”، متابعا: “الآلية المتبعة في عمل استفتاء على أفضل لاعب، تتم بعد إرسال اللجنة الإعلامية لأسماء بعض اللاعبين واختار من بينهم 3”. 

وأردف دانيال: “في عام 2017 لم يكن اسم محمد صلاح مطروحا بين اللاعبين، وفي العام الماضي كان اسم صلاح من بين المجموعة المرشحة، واخترته وقتها كتصويت أول، ومودرتش كتصويت ثان، وكريستيانو كتصويت ثالث”. 

اقرا ايضا

مُدرِّب ليفربول يُوضِّح سبب منح صلاح أفضلية-التقدُّم لتسديد ركلات الجزاء

وأوضح دانيال سبب عدم تصويته لمحمد صلاح كاختيار أول للفوز بجائزة أفضل لاعب لعام 2019، قائلا: “لم أكن أعرف أني الصوت المصري الوحيد المشارك في الاستفتاء، لكن بشكل عام اعتمدت في تصويتي على أداء صلاح في أمم إفريقيا، خاصة أني سلمت التصويت في 19 أغسطس”. 

وتابع دانيال: “كنت أرى أداء صلاح وماني متقارب، لكن ماني استطاع أن يصل مع منتخبه لنهائي إفريقيا، فضلا عن دوره الحاسم في السوبر الأوروبي، ولم أعتمد على العاطفة في التصويت، ووفقا للأرقام فإن محمد صلاح تفوق العام الماضي عن هذا العام، على عكس ساديو ماني”. 

وأكد الصحفي المصري أنه لن يجامل محمد صلاح، متابعا: “الموضوع يعتمد على تقدير كل شخص، ولا أعتمد على العاطفة، والصحفي الإنجليزي لم يختر أي شخص من منتخب بلاده، وإنما اختار فان دايك وميسي”، مشيرا إلى أنه تقابل مع صلاح في نهائي أبطال أوروبا، ورفض اللاعب عمل مقابلة صحفية معه، وفضل عمل حوارات مع صحفيين أجانب. 

وأوضح دانيال أنه تعامل باحترافية مع الموقف، ولم تكن تلك الواقعة فين نهائي أبطال أوروبا سبب عدم تصويته لصلاح، متابعا: “أنا أُقيم كل موسم على حدى، ولا أتخذ موقف شخصي من صلاح”. 

وردًا على بيان رابطة النقاد الرياضيين الذي تبرأ منه، قال دانيال: “هذا شأن داخلي بين الرابطة ولجنة الإعلام بالفيفا، وهما أحرار، وأنا غير مسئول عن خطابها للفيفا”، لافتا إلى أنه طالب بمنح فرصة المشاركة في التصويب هذا العام لشخص آخر. 

وأكد الصحفي المصري أن أساس تصويته لصلاح لم يعتمد على انتماء ديني أو عرقي مثلما حاول البعض الترويج إليه.