الرئيسية » مقابلات
الباحثة جانيت عبد العليم

القاهرة – عصام محمد

أكدت الباحثة جانيت عبد العليم، الناشطة في مجال مكافحة التحرش، أن المبادرات المعنية بمواجهة التحرش بالتنسيق مع الحكومة المصرية، لم تنزل إلى الشوارع والميادين خلال عيد الأضحى، بسبب التضييق الأمني على أعضاء تلك المبادرات.

وقالت جانيت في مقابلة مع "المغرب اليوم"، إنها لا تجد تفسيرًا منطقيًا للتضييق على المبادرات، سوى إرادة الأجهزة الأمنية بالاكتفاء بالتصاريح الرسمية من جهة واحدة "الداخلية"، وكلها تسير في اتجاه واحد وهو تراجع التحرش، بدون السماح لمبادرات أو تقارير أخرى تدعي غير ذلك.

وفسرت جانيت قولها، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن في 2014 دعمه لفتاة متحرش بها في ميدان التحرير ووجه بالفعل الأجهزة المختصة بمكافحة الجريمة على كافة اتجاهاتها، وهو ما جعل الأجهزة الأمنية تعمل على إيصال رسائل خادعة بتراجع التحرش، قد ينقضها مشاركة مبادرات المجتمع المدني في مكافحة الجريمة.

وكشفت جانيت أن المبادرات تعمل على تقديم دعم نفسي للفتيات المتحرش بهن ودعم قانوني، لكن في الآونة الأخيرة، وقع تضييق أمني على أعضاء المبادرات، من قبل الشرطة، وكان من بينها اتهامات بالإرهاب لعناصر المبادرة، نظرا لحملهم "إليكتيرتك" يتدخلن به للدفاع عن الفتيات، لكن تلك الوقائع انتهت بتدخلات من محامي المبادرات ولم تتطور أكثر من ذلك.

وذكرت أن أحد الشباب الذي ألقى القبض على متحرش واقتاده إلى الأمن لتسليم إليهم لاتخاذ الإجراءات القانونية، تم القبض عليه، وقيل له "انت مالك". وتابعت جانيت : نحن في دولة تحب أن تتعايش مع جريمة التحرش دون مكافحتها من جذورها، فضلا أن هناك حالة تقبل مجتمعي للتحرش بصفة عامة، مع اندثار واضح في الأخلاق عموما، والشهامة، لا أحد يتدخل عند معاكسة الفتيات، يقال له انت مالك، وقد يتم التعدي عليه هو الآخر، وحادثة سموحة التي تدخل فيها شاب لإنقاذ فتاة فكان جزاؤه القتل وحوادث أخرى مماثلة، زرعت في قلوب الناس الخوف من مواجة المتحرشين.

وطالبت جانيت بدوائر مختصة للتعامل مع بلاغات الفتيات التي يتعرضن للتحرش، على أن يكون العاملين بها ضباط سيدات، ومتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع، ويكونوا مؤهلين للتعامل مع بلاغات العنف الجنسي، وأن تكون هناك نيابة مختصة ، للتحقيق في تلك الوقائع، على غرار نيابة الأسرة مثلا، وعلى أن يكون ناك حفاظ جدي على سرية بيانات الناجيات وكذلك الشهود، مطالبة بحملة قومية يتكاتف فيا الإعلام والداخلية ووزارتي الثقافة والصحة والمجتمع المدني لمكافحة التحرش إن أرادت الدولة ذلك.

واستغربت جانيت من إطلاق حملة وزعت مطبوعات ومنشورات قبل العيد في بعض المناطق، دون عليا "استرجل وما تلبسش بنتك محزق"، مؤكدة أن ذلك يتسبب في ردود فعلية عكسية في المجتمع، حيث تصبح التي ترتدي ملابس ضيقة مستباحة للمتحرشين.  وقالت جانيت الناشطة في مركز مساواة، أن آخر تقارير للأمم المتحدة أشارت إلى أن أقل من 3 % من المصريات لم يتعرض للتحرش، وأن التحرش ليس له صلة مباشرة بالملابس، حيث أن منتقبات يتعرضن لانتهاكات جسدية.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

هبة محمد تؤكّد أنّ عشقها للطبيعة وراء تميّزها في…
الفنانة سمر محمد تُحطّم الحواجز وتنجح في مجال الرسم
هند جمال تكشّف عن إطلاقها لمجموعة الصيف لأزياء المرأة…
أميرة بهاء تتحدث عن خطوط الموضة في إفريقيا
آمنة نصير تنتقد دعوات خلع الحجاب على مواقع التواصل

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة