الرئيسية » مقابلات
مديرة منظمة الإغاثة والتعليم اليمنية نورية ناجي

صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كشفت نورية ناجي، مديرة منظمة الإغاثة والتعليم اليمنية، عن حجم المعاناة والمأساة التي يعيشها اليمنيين وبخاصة بالنسبة للأطفال وانتشار المشردين في الشوارع، وهو ما أهلها لتصبح أول امرأة عربية تحصل على جائزة الملكة إليزابيث الثانية، لنشاطها الحقوقي والإنساني، حيث أسست وتدير منظمة الإغاثة والتعليم اليمنية، في العاصمة صنعاء، لتعليم أطفال الشوارع وأطفال من أسر فقيرة، كما تقوم بتدريب النساء الفقيرات على المهن المختلفة.

معايير الجائزة

وأكدت نورية ناجي، في تصريح لـ"المغرب اليوم"، إن لديهم معايير لاختيار الأشخاص الذين يعملون في المنظمات الإغاثية والإنسانية والخيرية.

وأعربت نورية ناجي، عن سعادتها لأنها كانت إحدى المرشحات للتكريم، وأنها أول امرأة عربية تحصل على هذا الشرف، موضحة أن حصولها على وسام الملكة، شرف كبير لها.

مزاولة العمل الخيري

وأوضحت نورية أنها بدأت العمل الخيري، منذ زمن بعيد في العاصمة البريطانية لندن، وتمكنت من العودة إلى اليمن، وإنجاز العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية.

مقترحات خيرية

وأشارت نورية ناجي إلى أن فتاة صغيرة أهدتها لاختيار الأطفال المشردين والمعدمين والأسر الفقيرة، لتوجه لهم المساعدات والدعم لكي يتمكنوا من الاندماج مع المجتمع، مضيفة أن الأطفال المعدمين بحاجة إلى التعليم والصحة والإسكان والطعام والشراب، لكي يعيشوا حياتهم كبقية أفراد المجتمع.

وأوضحت نورية ناجي أنها تلقت دعمًا كبيرًا من المجتمع، وقالت: أعتبر نفسي محظوظة حيث أن لدي فريق متكامل، ومتعاون جدا، ونعتبر أسرة واحدة، لتقديم الدعم والإسناد للمحتاحين.

صعوبات تواجه المركز

وقالت إن هناك صعوبات كثيرة تواجهها، منها ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وإغلاق البنوك، وعدم القدرة على استلام الحولات الخارجية المقدمة للمركز.

وأكدت أن عدد الأطفال الذين تقدم لهم المنظمة الدعم 550 طفل يمني، وأن هناك قائمة انتظار طويلة على أمل أن يلتحقوا بالمنظمة، مشيرًة إلى أن عدد الأسر بلغت أكثر من ألف أسرة، مضيفًة أن عدد الأطفال والأسر المحتاجين كبير، ولكن المركز لا يستوعب ولا يستطيع أن يحتمل هذا العدد المهول، لافتة إلى أن المركز يقدم الخدمات المستطاعة، ويهتم بشكل كبير بالأطفال بإلحاقهم بالمدارس وتقديم الدعم والإسناد للأسر كافة ، وموضحًة أنهم يسعون لتوسيع مبنى المنظمة، لتستوعب أكبر قدر من الأطفال والأسر الفقيرة.

 تأثير الحرب

وقالت إنه لا توجد أي منظمات محلية أو دولية، تدعم مركزها ولكنها تعمل بجهود فردية، وعن تأثير الحرب على المنظمة، أكدت أن الحرب أثرت على البلاد بأكملها، وعلى الشعب اليمني، وليس المنظمة فقط.

وأضافت أنها فضلت الجلوس في اليمن، وعدم السفر للخارج لشعورها أنها واحدة من السكان، وأن عليها واجب لتقدم الدعم والإسناد للمتضررين من الحرب.

أحلام تراوضها

وعن أحلامها وطموحها، قالت نورية ناجي: في ظل الحرب أصبح طموحي، تقديم الدعم للمحتاجين، والأسر الفقيرة والمحتاجة، متمنية توقف الحرب وعودة الأمن والأمان لليمن، وأن يعود سعيدًا كما كان.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

هبة محمد تؤكّد أنّ عشقها للطبيعة وراء تميّزها في…
الفنانة سمر محمد تُحطّم الحواجز وتنجح في مجال الرسم
هند جمال تكشّف عن إطلاقها لمجموعة الصيف لأزياء المرأة…
أميرة بهاء تتحدث عن خطوط الموضة في إفريقيا
آمنة نصير تنتقد دعوات خلع الحجاب على مواقع التواصل

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة