القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشف استشاري الأمراض النفسية والعصبية، هشام حتاتة، أن مرض "السرقة"، أو ما يسمى بـ"الكلبتومانيا" لا يرتبط بأسباب معينة، موضحًا أنه يكون مصاحبًا للقلق العصبي، لافتًا إلى أن غالبية المصابين بالمرض من النساء.
وأوضح حتاتة لـ"المغرب اليوم"، عدم وجود أسباب وراثية وراء الإصابة بداء السرقة، لافتًا إلى أنه مرض نفسي وعصبي يجعل المريض يشعر باللذة لقيامه بالسرقة، وبعدها يشعر بالذنب ويرغب في الإقلاع عن هذه العادة السيئة، لكنه يعود إليها مرة أخرى بشكل لا إرادي.
وأضاف "مريض السرقة لا يرغب في جمع المال أو المسروقات، وقد يقدم على الحصول على أشياء تافهة، وهدفه دائمًا الشخص الذي يسرق منه هذه الحاجات"، مبينًا أنه لا يخطط بالسرقة مسبقًا، لكنه يجد نفسه يفعل ذلك بشكل عشوائي.
وبيّن أن المريض يشعر بالاكتائب بعد ممارسة السرقة، لكنه لا يخشى من العقاب لأنه يعتبر ما يفعله من الأشياء التافهة، وقد تكون أحمر شفاه أو أقلام، موضحا عدم وجود عقاقير للعلاج من مرض السرقة، لكن المريض يخضع لجلسات العلاج النفسي، ما يتوقف على مدى إرادة ورغبة المريض في الشفاء.