الرئيسية » حوارات وتقارير

الدارالبيضاء- شيماء عبداللطيف

حقَّق برنامج "مداولة"، والذي يُبث على القناة الأولى المغربية، أكبر نسبة مشاهدة خلال الشهر الماضي، وذلك فضلًا عن تضافر جهود طاقم البرنامج، والذي يسهر على إنجاح حلقاته، وعلى رأسه القاضية، رشيدة أحفوظ، والتي تعمل على تقديم وإعداد الحلقات لمناقشة ومعالجة مشاكل عدة تخص القضايا الجنائية، والمتعلقة بالأحوال الشخصية. ورشيدة أحفوظ، هي دكتورة في كلية الحقوق في المحمدية، وفي المعهد العالي للقضاء، ورئيسة الفرقة الاجتماعية في محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، ورئيسة غرفة في المجلس الأعلى، "المغرب اليوم" التقتها في حوار خاص عن برنامجها "المداولة". ما هو تقييمك لبرنامج "مداولة" والذي حقَّق أكبر نسبة مشاهدة على القناة الأولى المغربية؟ النتيجة التي وصلنا إليها في برنامج "مداولة"، إيجابية لاسيما أن البرنامج دأب على تتبعه مشاهدي القناة الأولى بعد مجهود 12 عامًا، برفقة طاقم تقني أعطى لمسته في  إنجاح حلقات البرنامج، والذي يتطرق في مواضيعه  إلى مختلف القضايا الجنائية، والجنحية، والأحوال الشخصية. وتحقيق البرنامج لهذه النسبة الكبيرة من المشاهدة يدل على أن المغاربة توَّاقون لفهم القانون، والحمد لله أننا نجحنا في تحقيق شعبية لدى الجمهور المغربي، لاسيما أننا حريصين على العمل بدقة من أجل نشر الثقافة القانونية، في إطار التقيد بشروط أخلاقية نلتزم بها حتى نُقدِّم برنامجًا تثقيفيًّا تربويًّا. إلى أي حد طاقم برنامج "مداولة" حريص على الالتزام بقواعد تقديم برنامج متميز؟ طاقم برنامج "مداولة" حريص بشكل كبير على الالتزام بقواعده المهنية أثناء إعداده، وما يميزنا أننا لا نُقدِّم فقط قضايا الجنايات، بل نُقدِّم مختلف القضايا المعروضة على المحاكم، كما نلتزم بعدم إدراج مشاهد العنف أو أسماء  أصحاب  القضايا الأصلية؛ لأن الأمر المهم ليس الأسماء بل القضية المعروضة، والعبرة التي يستخلصها الجمهور منها، فنحن لا نوجه الناس، ولا نعط ولا نرشد، بل نعرض القضايا ونُقدِّم مسارها أمام المحاكم ، ونشرح القانون من خلالها، ونترك المشاهد يستخلص العبرة. هل واجهتي مواقف في حياتك الشخصية بصفتك قاضية ومعدة للبرنامج غريبًا؟ مرَّت 12 عامًا على تقديمي لبرنامج "مداولة"، حيث تم بث أولى حلقاته في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2001، وأجمل ما أهداني برنامج "مداولة" هو الشهرة ومحبة الناس، سواء في المغرب أو خارجه، لاسيما أن الناس يرتاحون لسرد مشاكلهم القانونية، وكان هذا من الدوافع  التي ساهمت في تأسيس الجمعية المغربية للقضاة التي نعمل من خلالها على التعريف بالقانون المغربي داخل وخارج الوطن. من خلال القضايا التي تُعرض عليكِ، هل الفئة التي تلجأ إلى القضاء على دراية كاملة بالقانون؟ صراحةً، أن نسبة كبيرة من الناس تجهل القانون  ونسبة أكبر لا يمكنهم اكتساب ثقافة قانونية من خلال القراءة، وهنا يبرز دور الإعلام، إذ كان هدفنا منذ البداية نشر الثقافة القانونية في صفوف المواطنين، كما نطالب بألا يقتصر تدريس القانون على طلبة الحقوق في الكليات فقط، بل يجب أن يبدأ تدريس الطفل منذ المستوى الابتدائي القواعد القانونية الأساسية حتى يعرف حقوقه وواجباته.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

محمد ناجي زاهي يؤكد على ضرورة التصدي إلى الشامتين…
ضياء رشوان يؤكد أن الإعلام يساعد في نشر الإرهاب
كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد
الجلاصي يؤكّد أن الإعلام يتسم بالموضوعية والتنوّع
أسامة هيكل يكشف عن خطة استثمارية ترويجية لمدينة الإنتاج…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة