الرئيسية » حوارات وتقارير
رئيس منظمة "حريات الإعلام والتعبير" محمد العوني

الرباط - عمار شيخي

أكَّد رئيس منظمة "حريات الإعلام والتعبير" في المغرب، محمد العوني، أنَّ المشاكل والتحديات الكبرى المتعلقة بالصحافة في المملكة مرتبطة أولا بالحريات، فضلا عن مدى استقلال المؤسسات العمومية والصحافيين ثانيًا، إلى جانب الشروط المهنية واحترام القيم.

وأضاف العوني لـ"المغرب اليوم"، أن القطاع الحكومي يتعامل مع الإعلام بخطاب متضخم، موضحًا أن هناك حالة من التحكم في وسائل الإعلام والوصاية عليها سواء تعلق ذلك بشاشات التلفاز والمذياع أو بالإعلام المكتوب والإلكتروني.
وشدد على أنّ تقارير المنظمات غير الحكومية تكشف عن استمرار الاعتداء على حرية الإعلام، للحد من النقد الذي أفرزه نضج المجتمع إزاء المسؤولين والسلطات، خصوصًا بعد 20 شباط/فبراير، على الرغم من نفي السلطات.
وأشار رئيس المنظمة إلى "أهمية احترام قيم التعددية، والنقد والنقد الذاتي، وربط المسؤولية بالمحاسبة، وحرية الاختلاف واحترام الرأي الآخر، هذا كله يأتي في الصدارة، ومن بعد ذلك يمكن أن نتحدث عن أخلاقيات المهنة".
واعتبر أنّ "من الواجب الحديث عن أخلاقيات الإعلام بما يشمل الناشطين في المهنة، فالمتلقي ينبغي أن يستوعبها، والمؤسسة الإعلامية يجب أن تحرص عليها، كما يجب على السلطات بمختلف مستوياتها السياسية والأمنية والثقافية والاقتصادية أن تحترم أخلاقيات الإعلام، وكذلك النخب والنشطاء من مختلف المواقع والمشارب لهم مسؤولية كذلك في تطويرها وتفعيلها".

ودعا العوني إلى استيعاب الإعلام كمهنة وسلطة وفضاء للحوار، فضلا عن إدراك هذا الموقع من طرف الجميع وذلك قبل أن تنخرط المؤسسات الإعلامية في أخلاقيات المهنة.
وأبرز "كثيرًا ما يتم انتهاك الأخلاقيات من طرف المؤسسات التي لا تحترم علاقتها مع المتلقي، والمفروض أن تستند على تعاقد معنوي، ولكن له أبعاد وأسس مادية، ثم مؤسسات التدريب في المجال الإعلامي، إذ ينبغي أن تصبح أخلاقيات الإعلام مادة أساسية في هذا التدريب، والمسؤولية الثالثة تعود إلى الجسم الصحافي والعمل النقابي داخله، الذي ينبغي أن يطور التعاطي مع هذا الموضوع".
واختتم حديثه قائلا "هناك مجالات عدة لتأهيل الحقل الإعلامي ينبغي العبور من خلالها لهذا التأهيل، وأولها ليس الجانب القانوني بالتأكيد، لأنه مرتبط بالجانب السياسي. وعندما تتبلور إرادة سياسية واضحة في الفصل بين السلطات بالمعنى الديمقراطي لهذا الفصل، وبالمعنى الذي يحترم قاعدة أن الدولة في خدمة المجتمع وليس العكس، سيصبح الإعلام في الوقت ذاته أداة للتنمية والتطوير، ومجالا للرقابة والتحكيم، وذلك إلى جانب المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والجوانب القانونية تتطلب إصلاحا جذريًا وشاملا

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

محمد ناجي زاهي يؤكد على ضرورة التصدي إلى الشامتين…
ضياء رشوان يؤكد أن الإعلام يساعد في نشر الإرهاب
كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد
الجلاصي يؤكّد أن الإعلام يتسم بالموضوعية والتنوّع
أسامة هيكل يكشف عن خطة استثمارية ترويجية لمدينة الإنتاج…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة