الرئيسية » حوارات وتقارير
وزير النقل المغربي محمد نجيب بوليف

الرباط- علي عبداللطيف

كشف وزير النقل المغربي محمد نجيب بوليف الكثير من مشاكل قطاع النقل، وأنَّ أبرزها تتمثل في توافر قطاع النقل على الكثير من "الفاعلين النقابيين والهيئات السياسية، وكل هيئة أو نقابة تحاول أنَّ تحقق أهدافها".

وأشار بوليف، خلال مقابلة مع "المغرب اليوم"، إلى أنه عند محاولة كل هيئة سياسية أو نقابية تطبيق برنامجها السياسي أو النقابي يتم عرقلة العمل ويتأخر الإصلاح، وقطاع النقل فيه الكثير من الفاعلين ويعرف الكثير من تجليات الريع والفوضى.

وأقرّ الوزير بأنَّ الإشكال الكبير الذي يعاني منه شخصيًا كوزير على تدبير قطاع النقل في المغرب هو أنه "لما يأتي لتنظيم قطاع النقل وإصلاحه من مختلف أنواع الفساد تجد لوبيات تعارض كل تلك الإصلاحات"، مضيفًا: "هناك من يعجبه وجود اللوبيات في القطاع وينتفع من استمرارهم".

وشدد الوزير على أنَّ هدفه في قطاع النقل المغربي هو "تفكيك اللوبيات لكي نتقدم"، بحسب وصفه.

ولفت إلى أنَّ قطاع النقل قبل هذه الحكومة "لم يكن منظمًا بالقانون%"، مبينًا أنَّ هدفه على رأس هذه الوزارة هو "خلق نوع من الانسجام والتوافق حول طرق إصلاح قطاع النقل في المغرب مع المهنيين من خلال إجراء حوارات والتوصل إلى توافقات واتفاقات ترضي الجميع".

وكشف أنَّ وزارته أعدت مرسومًا لإصلاح قطاع النقل يوجد الآن لدى الأمانة العامة للحكومة، مشيرًا إلى أنَّ المرسوم يعتبر امتدادًا لظهير العام 1963 الذي يعتبر أول نص قانوني جاء لتنظيم قطاع النقل في المغرب.

وجوابًا على سؤال بشأن ما إذا كان هذا المرسوم من خلال الإجراءات التي جاء بها سينهي الريع في قطاع النقل، ذكر وزير النقل إنَّ الأهداف الرئيسية لوزارته هو أنَّ يصبح قطاع النقل مهنيًا 100%، وشدَّد على أنه بمقتضى النص القانوني الجديد "لن يتم السماح لغير المهنيين باستغلال رخص النقل".

وبيّن الوزير أنَّ "أي رخصة جديدة للنقل ستكون خاضعة لدفتر التحملات الذي يحدد شروط ومعايير الاستفادة من رخص النقل، كما سيكون خاضعًا لطلب العروض الذي يتيح الشفافية وتكافؤ فرص الاستفادة من رخص النقل لكل من يرغب في ذلك".

وأضاف أنَّ المأذونيات (رخص النقل) الجاري استغلالها حاليًا ستتم وفق شروط الاستعمال وستخضع هي الأخرى لضوابط دفاتر التحملات التي وضعتها الوزارة، مضيفًا: "استغلال رخص النقل لن يبقى عشوائيًا".

وتوعد الوزير بكل من لم يخضع لدفاتر التحولات مؤكدًا أنه "من لم يخضع لشروط دفاتر التحملات ستسحب منه رخصة النقل التي يستفيد منها".

وكشف ذات الوزير أنَّ السنتين الأخيرتين لم يتم خلالهما تسليم ولو رخصة واحدة تتعلق بالنقل، وهذا الكلام ردًا ما يثار من كون مأذونيات (رخص) النقل لا تزال تسلم من حين لآخر بطرق غير قانونية، مشدِّدًا على أنه "خلال العامين الأخيرين لم تقدم أيّة جهة كيفما كانت على منح رخص للنقل".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

الخريبي يعلن أفريقيا ستقود العالم لمدة 3 قرون "
أسعد يُشيد بإمكانات مصر في مجال الصناعات التكنولوجية
أرمانيوس يؤكّد أن انخفاض الفائدة يُعزّز صناعة الأدوية
الفالح يأمل أن تُسهم زيارة بوتين في تعزيز الاستثمار
فيصل بن سلمان يُؤكّد على أنّ التنمية أولى اهتمامات…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة