القاهرة - المغرب اليوم
أكد جون قاتيس، رئيس إدارة البنية التحتية واللوجيستيات في منظمة الكوميسا، أن أسبوع القاهرة للمياه، حدث مهم للغاية، وأن التحدث عن مشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط أمر مهم.
وأشار قاتيس، خلال الجلسة الفنية لمناقشة مشروع الربط الملاحي، خلال فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، الاثنين، إلى وجود 10 بلدان أعضاء في الكوميسا، تعمل لتحسين التجارة بين البلدان الأعضاء، وفقًا لفلسفة الكوميسا، وهذا لن يتم إلا من خلال بنية تحتية قوية، وهذا لن يتم إلا من خلال التعاون مع الدول الأعضاء.
وأوضح مسئول الكوميسا، أن المشروع قد وصل إلى إصدار مسودة لحالته، والبحث عن أفضل الحلول من قبل الكوميسا، لوضع حلولًا أفضل لأعضائها، بالإضافة إلى البحث عن التكلفة، والعمل على حشد الموارد، لتنفيذ المشروع، ونرى أن بعض الجهود الملموسة قد تم رصدها.
وأكد أن ممر "فيكمد"، هو الاسم المقترح للمشروع، حيث إن هناك الممر الشمالي في القارة، الذي يربط العديد من الدول، مثل، كينيا، وأوغندا، ورواندا، وجنوب السودان، كما أن هناك الممر الجنوبي، الذي يربط تنزانيا، وزيمبابوي، وزامبيا، وجنوب أفريقيا، أما المشروع الماثل أمامنا سيربط دولًا مثل أفريقيا الوسطى وتشاد، ورغم إنها دولا ليست أعضاء في الكوميسا، ولكن تعاون المنظمة مع منظمة تنمية غرب أفريقيا، سيتيح دخولها في التحالف.
ولفت إلى أن هذا المشروع من شأنه الرفع من مستوى التبادل التجاري بين البلدان والأعضاء، متسائلًا "إذا لم نلتق هنا، فأين يمكن أن نلتقي؟"، مؤكدًا أن مثل تلك المشاريع من شأنها حل الكثير من المشكلات المتعلقة بقضايا المياه، خاصة مع تشارك الموارد ووسائل الموصلات في إطار هذه المشاريع.
واختتم مسئول الكوميسا كلمته، باقتباس لكلمة لـ"مارتن لوثر كينج"، عندما قال "الشعوب التي تخشى من بعضها البعض، لن يعرفوا بعضهم البعض، وإذا لم يعرفوا بعضهم البعض، لن يفهموا بعضهم البعض".