الرئيسية » قضايا ساخنة
وزير الخارجية الاميركي محمد جواد ظريف امام السفارة الايرانية في فيينا

فيينا - المغرب اليوم

تستأنف المفاوضات المعقدة حول برنامج ايران النووي الاثنين في فيينا حيث قد يضيف الاميركيون والايرانيون على جدول اعمالهم مسالة الدفاع عن النظام العراقي الذي يواجه خطرا كبيرا.
وتنتظر مفاوضي مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا) والجمهورية الاسلامية، مهمة شاقة مع اقتراب نهاية مهلة العشرين تموز/يوليو التي حددها الطرفان كاقصى موعد.
ومن المتوقع ان تلتقي وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تقود المفاوضات بين طهران ومجموعة 5+1 خلال النهار وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف.
واعلن هذا الاخير لدى وصوله الى فيينا انه سيعقد لقاء ثلاثيا منذ الاثنين مع اشتون والوفد الاميركي الذي يشارك فيه هذه المرة بيل بارنز، مساعد وزير الخارجية الاميركية.
وقد قاد بيل بارنز الذي شارك في المفاوضات مع ايران مؤخرا في جنيف، في 2013 حوارا سريا مع ايران سمح بكسر الجليد من حول الملف النووي بعد عقد من التعثر والتوتر الخطير.
والهدف من المفاوضات الحد من برنامج طهران النووي لضمان شفافيته وطابعه السلمي، لقاء رفع العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية.
ويجري التفاوض بشان الاتفاق منذ مطلع السنة وحدد الطرفان مهلة حتى 20 تموز/يوليو لانجاز صياغته، ما سيضع حدا في حال تحقيقه للتوتر الخطير حول هذا الملف المستمر منذ اكثر من عقد.
وابدى الطرفان منذ عدة اشهر مؤشرات مشجعة وكان من المقرر ان تسمح جولة المفاوضات الاخيرة في ايار/مايو بالشروع في صياغة الاتفاق لكن التقدم المامول لم يحصل وتبدو العملية منذ ذلك الحين في غاية الهشاشة.
وقال مصدر دبلوماسي غربي عشية استئناف المحادثات في فيينا "ما زال هناك الكثير من العمل ينبغي انجازه" مضيفا "في المسائل الجوهرية ليس هناك حتى بوادر حل".
ويبقى موضوع تخصيب اليورانيوم في اجهزة الطرد المركزي الذي يسمح انطلاقا من درجة عالية بصنع الوقود لقنبلة ذرية، العائق الرئيسي امام التوصل الى اتفاق.
وطالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاسبوع الماضي بان تقلص ايران عدد اجهزة الطرد المركزي الى "بضع مئات" بدلا من 20 الف جهاز في الوقت الحاضر.
في المقابل تريد الجمهورية الاسلامية زيادة هذا العدد لامداد مجموعة كبيرة من المفاعلات النووية التي تنتج الطاقة النووية لهدف مدني.
اما الغربيون الذين يتهمون ايران بالسعي الى تخصيب اليورانيوم لغايات عسكرية، الامر الذي تنفيه طهران على الدوام، فردوا بان مثل هذه المفاعلات لا يمكن ان ترى النور قبل سنوات عدة.
وابدى ظريف الاثنين تفاؤلا مؤكدا ان الاطراف ستحاول مجددا البدء في صياغة الاتفاق النهائي معربا عن قناعته بان الجميع يأمل في التوصل الى ذلك بحلول العشرين من تموز/يوليو.
وينص الاتفاق المرحلي على امكانية تمديد المحادثات لستة اشهر.
لكن هذا الخيار ينطوي على مخاطر سياسية حيث انه في الولايات المتحدة يرغم باراك اوباما على التوافق مع الكونغرس الجديد الذي سيتم تجديد اعضائه في تشرين الثاني/نوفمبر ويتوقع ان يبدي المزيد من الريبة حيال ايران.
وفي ايران فان عامل الوقت ليس لصالح الرئيس المعتدل حسن روحاني الخاضع لضغوط الجناح المحافظ في النظام القلق على مستقبل البرنامج النووي.
ولا يعرف حتى الان ما سيكون مدى انعكاس الازمة العراقية الجديدة على مجرى المفاوضات.
فالازمة القائمة في اوكرانيا تثير انقساما عميقا بين الروس والغربيين منذ الربيع بدون ان تمس وحدة صفهم في مواجهة ايران.
وفي المقابل فان زحف مقاتلي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" يفتح مجالا للتعاون بين ايران والولايات المتحدة المتحالفتين مع النظام المهدد في بغداد.
واوضحت واشنطن بحذر ان مثل هذه المفاوضات لم تجر بعد، داعية الى التركيز على الملف النووي قبل التطرق "على هامش" المحادثات الى العراق.
وافادت صحيفة وول ستريت جورنال مساء الاحد ان واشنطن وطهران اللتين تشهد علاقاتهما جمودا منذ 34 سنة، ستبدآن مباحثات مباشرة حول المساعدة التي قد يقدمها البلدان لنظام بغداد الشيعي الذي يواجه تقدم الجهاديين السنة.
لكن مسؤولا اميركيا قال لفرانس برس بعد معلومات الصحيفة "لم نفتح (حوارا) وليس لدينا ما نقترحه".
غير ان الصحيفة الاقتصادية الاميركية اكدت ان مباحثات حول العراق قد تجري على هامش المفاوضات النووية في فيينا.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

وزير جزائري سابق ينهال على مواطن بالعصا في مطار…
واشنطن تعترف بجوازات السفر الفنزويلية المنتهية بعد قرار غوايدو
قصف متبادل بين العدالة والتنمية والعدل والإحسان والسبب العفو…
البوليساريو تخترق المنطقة العازلة وتخسر أحد ضباطها في انفجار…
اختفاء طائرة نقل تابعة لسلاح الجو الهندي وعلى متنها…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

محمد صلاح آقرب إلى الرحيل عن ليفربول لعدم تقديم…
مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة