الرئيسية » قضايا ساخنة
محمد عبد النباوي الوكيل العام بمحكمة النقض

الرباط - المغرب اليوم

كشف محمد عبد النباوي، الوكيل العام بمحكمة النقض رئيس النيابة العامة، أن هناك نسبة تقارب 5 في المائة، من السجناء يحكمون بالبراءة، وهي نسبة ضئيلة لا يمكنها أن تحدث أي تغيير بشأن عدد السجناء في المغرب الذي يصل إلى 80 ألفا.

وأكد عبد النباوي أن المشكل يكمن في نقص العقوبات البديلة، وفي اعتماد السياسة الجنائية على مقاربة سلب الحرية حلا للإشكاليات المجتمعية، وهي مقاربة تتم ملاحظتها في مختلف النصوص التشريعية التي تخلو من عقوبات سالبة للحرية. وأشار عبد النباوي، في حوار مع “الصباح ” ينشر قريبا، إلى أنه “حتى في حال تم حل مشكل الاعتقال الاحتياطي، فلن يتقلص عدد السجناء”، مضيفا أن النسبة لن تتعدى أربعة في المائة أو خمسة من مجموع السجناء، التي تصل إلى حوالي 4000 سجين، وهي حالات لا يمكن اتخاذ عدم إجراء الاعتقال الاحتياطي في حقها منذ البداية، بالنظر إلى الأسباب المحيطة بها وعدم وجود دلائل قوية على إمكانية المتابعة في حالة سراح.

واعتبر عبد النباوي أن الحديث عن أن نسبة المعتقلين الاحتياطين مرتفعة بعض الشيء، وقد تشكل مشكلا، ليس صحيحا مائة في المائة على اعتبار أن هؤلاء المعتقلين الاحتياطيين سيصبح في ما بعد 96 في المائة منهم محكومين بعقوبات سالبة للحرية، وأشار إلى أنه مقابل الأحكام التي تصدر بالبراءة في حق عدد من المعتقلين هناك أشخاص متابعون في حالة سراح تتم إدانتهم بالسجن النافذ، وتنفذ في حقهم تلك العقوبة، مؤكدا على أن النيابة العامة نفذت خلال السنة الجارية ما مجموعه 2000 حكم، ومازل لم ينفذ الحكم في حق 2000 آخرين، وهو مجموع المعتقلين الذين حكموا بالبراءة.

وأثار عبد النباوي أن مسألة الثقة في العدالة مرتبطة لدى غالبية المواطنين بسياسة الردع والاعتقال، بل إنها تعتبر عند البعض «التيرموميتر» الذي تقاس به نسبة الثقة في القضاء، لأن الغالبية لا تؤمن بالمتابعة في حالة سراح، مؤكدا أنه على امتداد التسعة أشهر التي سير بها النيابة العامة تم التخفيف من نسبة الاعتقال الاحتياطي داخل السجون، برقم لم يسجل من قبل، معتمدين على الإمكانات نفسها التي كانت في السابق من خلال التتبع اليومي الجاري مع النيابات العامة لقضايا المعتقلين الاحتياطيين.

ودعا محمد عبد النباوي إلى حوار وطني حول الاعتقال الاحتياطي وبدائل العقوبات السالبة للحرية، بسن قوانين بديلة للعقوبات السالبة للحرية مثل العمل لفائدة المصلحة العامة والسوار الإلكتروني، مثيرا في الوقت نفسه إشكالية، مفادها أن بدائل العقوبات السالبة للحرية وضعت فقط من أجل الجرائم التي عقوبتها تكون أقل من سنتين، وهي محدودة إذ رغم تطبيقها فلن
يتغير الكثير في عدد السجناء.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

وزير جزائري سابق ينهال على مواطن بالعصا في مطار…
واشنطن تعترف بجوازات السفر الفنزويلية المنتهية بعد قرار غوايدو
قصف متبادل بين العدالة والتنمية والعدل والإحسان والسبب العفو…
البوليساريو تخترق المنطقة العازلة وتخسر أحد ضباطها في انفجار…
اختفاء طائرة نقل تابعة لسلاح الجو الهندي وعلى متنها…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة