وجدة - هناء امهني
نظم سكان دوار القشلة في مدينة أحفير وقفة تضامنية مع إحدى العائلات القاطنة في نفس الدوار، بعد أن منعتها السلطات المحلية من إتمام اشغال ترميم منزلها الآيل للسقوط بدعوى عدم توفرهم على وثائق ملكية المنزل، معتبرين الوعاء العقاري يعود لأملاك الدولة و لا يتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة، و جل قاطنيه قضوا أكثر من 35 سنة داخل منازل قسديرية و هذا ما اعتبرته ساكنة الدوار تهميشا و حكرة في حقهم.
ورفع المحتجون شعارات منددة بالأوضاع المزرية التي يتخبط فيها حيهم الذي يفتقر إلى أبسط شروط العيش وصرف صحي مستنكرين سياسة الصمت والتماطل التي تنهجها الجهات المسؤولة تجاه مطالبهم ، وكذا تعقيد المساطر الإدارية الخاصة بتراخيص البناء والإصلاح.
وعرفت الوقفة التضامنية مشاركة مكثفة من طرف الساكنة و نادت بإنصافها، كما هددت بالتصعيد إذا لم تستجب السلطات المحلية لطلبهم وذلك بمنح تراخيص البناء و السماح لهم باصلاح منازلهم الآيلة للسقوط معتبرين سكوت السلطات و المنتخبين حيال وضعيتهم بمتابة حكرة و تهميش متعمد .
وعبر أحد سكان دوارالمخزن ممن خرجوا إلى التضامن والاحتجاج أن “العشرات من السكان يعانون من الإقصاء ويعيشون ظروف لا إنسانية تخيلوا أن يأتي عندك ضيف ولا يجد عندك مرحاضا ويضطر لقضاء حاجاته البيولوجية في الخلاء هذا منكر وعيب في القرن الواحد والعشرين”.