طرابلس - المغرب اليوم
اندلعت فجر اليوم الإثنين، اشتباكات مسلحة بالقرب من، معسكر اليرموك، بمنطقة، صلاح الدين، في الضاحية الجنوبية الشرقية من العاصمة الليبية طرابلس.
ووقعت الاشتباكات بين، اللواء السابع مشاة، المنضوي تحت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، أو ما يسمى بكتيبة “الكانيات”، من جهة وبين كتيبة ثوار طرابلس، وكتيبة، النواصي، المنضويتان تحت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق التي لم تصدر أي بيان بهذا الشأن حتى الآن.
وقال أحد الصحفيين المقيمين بالمنطقة لوكالة الأنباء الألمانية، د.ب.أ، إن الاشتباكات بدأت الساعة 4 فجراً واستُخدِمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، كمدافع، هاوزر، وصواريخ، جراد.
وأكد الصحفي العالق مع عائلته بمنزله في منطقة الاشتباكات، توتر الأمر في المنطقة المحيطة بمعسكر اليرموك، وتصاعد الدخان في المحيط، في حين تتضارب الأنباء حول سيطرة ميليشيا الكانيات على معسكر، اليرموك، الذي كان تابعاً للواء 32 معزز إبان عهد العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي.
وبحسب صفحة اللواء السابع على فيس بوك، فقد بدأت الاشتباكات بعد أن قامت كتيبتا، ثوار طرابلس، والنواصي، بالهجوم على تمركزات أمنية بمنطقة قصر بن غشّير والنواحي الأربعة، جنوب شرق العاصمة.
وتنتمي ميليشيا، الكانيات، إلى مدينة، ترهونة، كبرى مدن جنوب شرق العاصمة، وتسيطر على المنطقة الممتدة من ترهونة حتى منطقة النواحي الأربعة وقصر بن غشير حيث يقع مطار طرابلس الدولي الذي تم تدميره عام 2014.
وسميت الكتيبة بهذا الاسم نسبة لعائلة، الكاني التي يسيطر أبناؤها على الكتيبة.
وتنتمي كتيبة ثوار طرابلس التي يقودها هيثم التاجوري، وكذلك كتيبة النواصي ذات التوجه السلفي إلى مدينة طرابلس، وتسيطران على أغلب المرافق فيها، بعد أن قامتا العام الماضي بطرد قوات تابعة لحكومة الإنقاذ منها.