الرباط - المغرب اليوم
أرجأت المحكمة الابتدائية بالمحمدية يوم أمس الأربعاء النظر في ملف المتهمين المتابعين بتكوين عصابة متخصصة في الذبيحة السرية وترويج لحوم الكلاب إلى غاية يوم الجمعة المقبل، مؤكدة على أن ملف القضية أصبح جاهزا للشروع في مناقشته.
وكانت مصالح الدرك الملكي بسرية الشلالات ضواحي مدينة المحمدية قد أوقفت عصابة إجرامية مختصة في الذبيحة السرية، وترويج لحوم الكلاب على مجموعة من المحلات بالدار البيضاء والمحمدية، وعلى أصحاب المأكولات الخفيفة.
وحجزت مصالح الدرك، معدات الجزارة التي يستعملها هؤلاء، من سكاكين وآلات حادة أخرى، إلى جانب آلة لفرم اللحوم من أجل إعداد كميات من “الكفتة”.
وعلى الجهة الأخرى نفت زوجة أحد المتهمين في تصريح لمنبر إعلامي زميل، التهم الموجهة لزوجها، معتبرة على أن الأخير مالك الحظيرة «لا يقوم بذبح الكلاب، وكل ذلك كذب“، مضيفة بأن الكلب الذي يتم الحديث عنه مجرد جرو كان زوجي قد تخلى عنه وتركه داخل الحظيرة التي لم يزرها منذ ما يقارب العام، فتوفي الجرو وبقيت عظامه التي تم استغلالها من طرف الدرك للحديث عن ذبح الكلاب».
كما أضافت في ذات التصريح الإعلامي على أن زوجها « لا علاقة له أيضا بالبقرتين اللتين تم ضبطهما من طرف عناصر الدرك الملكي داخل السيارة، وإنما تعودان لأحد معارفه، كان يرغب في تركهما بالحظيرة إلى اليوم الموالي»، على حسب قولها.