وجدة - هناء امهني
خاض أهالي المدينة المنجمية جرادة، صباح الإثنين، إضرابا عاما جديدا، شل الحركة وسط المدينة، واستجاب له عدد من أصحاب المحلات التجارية، احتجاجا على محاكمات شباب تزامنا مع مثولهم أمام المحكمة.
وكانت الأحداث التي عرفتها جرادة بعد أشهر من الاحتجاجات، قد أسفرت بالإضافة إلى العشرات من المصابين، أغلبهم من عناصر القوات العمومية، عن توقيف العشرات من الأشخاص، تقدر هيئات حقوقية عددهم بـ70 شخصا، معظمهم أحيل على غرفة الجنايات لطبيعة الأفعال والجرائم المنسوبة إليهم.
يشار إلى أن، أحداث جرادة انطلقت نهاية شهر دجنبر الماضي، احتجاجا على غلاء فواتير الماء والكهرباء، أججها سقوط “شهيدي الفحم”، ما دفع أهالي المدينة للخروج على مدى أيام متتالية في مسيرات احتجاجية رافعين مطلب “البديل الاقتصادي”.