الغابون - المغرب اليوم
نجا الشعب الغابوني صباح الإثنين، من مستقبل غامض بعدما حاول بعض جنرالات الجيش استغلال مرض رئيس البلاد واستقراره في المغرب لتلقي العلاج من أجل الاستيلاء على دفة الحكم بالقوة، وهذا الانقلاب العسكري لم يدم لحسن حظ الغابونيين سوى ساعات قليلة إذ تم الإعلان عن عودة الأمور إلى نصابها واعتقال جميع المشاركين في التمرد.
وتداولت وسائل إعلام غابونية أنباء عن تدخل وحدة من القوات الخاصة المغربية من أجل وقف زحف الانقلابيين واعتقال متزعميهم قبل أن تتطور الأمور إلى الأسوأ.
وأضافت ذات المصادر أن القوات الخاصة المغربية كانت حلت في الغابون أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ يرجح أن تكون معلومات استخبارية حذرت من حدوث انقلاب عسكري في البلاد قبل بضعة أسابيع.
وقد يهمك أيضًأ :الوراق يخصص ميزانية كبيرة لملابس الجيش المغربي
الجيش المغربي يقتني مقاتلات حربية جديدة متطورة