الدار البيضاء - جميلة عمر
علمنا من مصادر مطلعة، أن التحقيقات الأمنية التي فتحتها مصالح الشرطة القضائية بعين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، بحكم الاختصاص الترابي، حول قضية مقتل باشا بدائرة البرنوصي، مساء الثلاثاء الماضي، في انقلاب سيارته بالطريق السيار الحضري، كانت مجرد حادثة سير، نجمت عن فقدان الضحية السيطرة على المقود، حيث بينت التحريات الميدانية أن شبهة رشق سيارة الخدمة، بحجر من فوق قنطرة جوهرة لم تثبتها الدلائل المادية والأبحاث التقنية، التي قامت بها عناصر الشرطة العلمية.
وأضاف المصدر، أن تحليل صور كاميرات المراقبة القريبة من مكان الحادث، أكدت أن سيارة الباشا من نوع "داستر" السوداء شوهدت وهي تتأرجح عن مسارها إلى أن زاغت نحو الرصيف، ثم انقلبت رأسًا على عقب، كما أن التحقيق مع أحد المشتبه بهم المضطرب عقليا الملقب باسم "ولد بهلول" والمعروف بنزعته في رشق السيارات بالحجارة، لم تكشف عن ضلوعه في الحادث المميت ليطلق سراحه، فضلا عن التشريح الطبي، الذي خلص إلى أن الهالك أصيب بإصابات بليغة على مستوى الرأس، وكسر في الفك الأسفل، وانفجار في الكبد جراء قوة الصدمة