الرئيسية » قضايا ساخنة

باماكو ـ وكالات

بدأ اسلاميون متشددون من جماعة "أنصار الدين" ذات الصلات الوثيقة مع تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الاسلامي يوم الاحد 23 ديسمبر/ كانون الأول بتدمير الأضرحة المتبقية بحالة جيدة بعد أعمال التدمير التي شهدتها الأضرحة العائدة لأولياء مسلمين صالحين على مدار فصلي الصيف والخريف الماضيين بمدينة تيمبوكتو الواقعة في شمال مالي التي يسيطر عليها المقاتلون الاسلاميون المتطرفون ، حسبما ذكر أبو داردار المتحدث باسم المتطرفين. وصرح أبو داردار لوكالة "فرنس برس" بالقول: "لن يتبقى ولا ضريح واحد في تيمبوكتو، لآن وجودها لا يرضي الله. ونحن عازمون على تسوية كافة الأضرحة الموجودة في أحياء المدينة بالأرض". جدير بالذكر أن مدينة تيمبوكتو أقيمت في القرن الحاد عشر على طريق التجارة الذي كان يربط المغرب بغرب السودان، وكانت تمثل حتى القرن العشرين أهم صلة  للتجارة عبر الصحراء، وكذلك كانت تعد مركزا ثقافيا فريدا في شمال غرب أفريقيا. ومن بين 333 مقبرة للأولياء في تيمبوكتو هناك 16 منها تدخل ضمن قائمة المواقع الأثرية لليونيسكو. كما أن هذه الحادثة لا تعتبر أول عمل تخريبي من جانب المتشددين الذي يسيطرون على شمال مالي. ففي الخريف الماضي قاموا بإحراق أحد دور العبادة ونهبوا وسلبوا مركز تجميع وثائق المحفوظات والدراسات الذي أنشئ في عام 1973 باسم احمد باب. وتشير معلومات وزارة الثقافة بمالي أن مكتبة المركز كانت تحوي ما بين 60-100 ألف من مخطوطات القرون الوسطى. بينما قام المقاتلون في الصيف بتسوية ثلاثة أضرحة بالأرض في تيمبوكتو متوعدين بأن يقوموا مع مرور الوقت بتدمير كافة الأضرحة المتبقية. وفي شهر اكتوبر/ تشرين الاول قبيل انعقاد المؤتمر الدولي في باماكو، والذي كان مكرسا لإرسال قوات أجنبية إلى شمال مالي بهدف إعادة وحدة أراضي البلاد، جدد المتشددون نشاطهم الهدّام. وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى يوم الخميس الماضي قرارا يسمح بنشر قوات حفظ سلام افريقية يبلغ تعدادها 3300 عنصر بحلول سبتمبر/ايلول 2013 في مالي بهدف تحرير شمال البلاد من سيطرة المتشددين الإسلاميين. وتستمر العملية لمدة عام على الأقل، ودعا مجلس الأمن الدولي الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تقديم دعم مالي ومادي لهذه البعثة الدولية التي، بالإضافة إلى كل شيء، ستساعد على إعادة بناء القدرة العسكرية وقوات الأمن لدولة مالي. جدير بالذكر أن الصراع في مالي إندلع في منتصف مارس/آزار الماضي عندما قامت مجموعة من العسكريين بتزعم تمرد عسكري في العاصمة باماكو. بعد ذلك استغل الطوارق والجماعات الراديكالية المسلحة العاملة في شمال مالي هذا الانقلاب، وفرضوا سيطرتهم بسرعة، ولايزالون يسيطرون، على مساحات واسعة من الأراضي في شمال البلاد ، مع المركز في تيمبوكتو.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

وزير جزائري سابق ينهال على مواطن بالعصا في مطار…
واشنطن تعترف بجوازات السفر الفنزويلية المنتهية بعد قرار غوايدو
قصف متبادل بين العدالة والتنمية والعدل والإحسان والسبب العفو…
البوليساريو تخترق المنطقة العازلة وتخسر أحد ضباطها في انفجار…
اختفاء طائرة نقل تابعة لسلاح الجو الهندي وعلى متنها…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة