جنيف - وال
اعلن وزير الخارجية المكسيكي خوسيه انطونيو ميادي اليوم الثلاثاء أنه سيستدعي سفير الولايات المتحدة على اثر ما تكشف من عمليات تنصت اجراها الأميركيون على البريد الالكتروني للرئيس المكسيكي السابق فيليبي كالديرون. وقال الوزير في مؤتمر صحافي في مقر البعثة المكسيكية لدى الأمم المتحدة في جنيف حيث سيشارك في اجتماع للمنظمة الدولية إن الرئيس انريكي بينيا نييتو طلب مني استدعاء سفير الولايات المتحدة لدى عودتي إلى المكسيك . وقال وزير الخارجية المكسيكي إنه امام هذه العناصر الجديدة وامام الرد الأميركي غير الكافي، وبالتالي غير المقبول، تتمسك الحكومة المكسيكية بحزم بضرورة فتح التحقيق الذي وعد به الرئيس أوباما وتوسيعه ليشمل آخر المعلومات. وفي الخامس من سبتمبر أكد الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو أنه تلقى من الرئيس الأميركي أوباما تعهدا باجراء تحقيق حول التجسس الذي كان الرئيس المكسيكي السابق عرضة له في 2011 عندما كان مرشحا. لكن صحيفة در شبيغل الالمانية نشرت الأحد معلومة مفادها أن وكالة الأمن القومي الأميركية تجسست على البريد الالكتروني للرئيس المكسيكي السابق اعتبارا من مايو 2010 وأن الوكالة تجسست بصورة منهجية وطيلة سنوات على الحكومة المكسيكية. واوردت المجلة الالمانية وثيقة سرية نشرها المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية ادوارد سنودن المتهم بالتجسس في الولايات المتحدة واللاجىء حاليا في روسيا.