القدس - أ.ف.ب
لم تسجل مفاجآت كبرى في الانتخابات البلدية الاسرائيلية حيث عاد معظم رؤساء بلديات المدن الكبرى الى مناصبهم في انتخابات شهدت اقبالا ضعيفا من الاسرائيليين الذين يعتبرون السلطات المحلية فاسدة بشكل كبير.وفي القدس، هزم رئيس البلدية المنتهية ولايته نير بركات منافسه موشيه ليون الذي حظي بدعم من حزب شاس الديني لليهود الشرقيين السفارديم وزعيم حزب "اسرائيل بيتنا" القومي المتطرف افيغدور ليبرمان.واحتفظ رون حولدائي بمنصبه كرئيس لبلدية تل ابيب في الانتخابات التي جرت الثلاثاء بالاضافة الى رئيس بلدية حيفا يونا ياهاف الذي فاز بولاية اخرى لخمس سنوات.وفازت امراتان فقط برئاسة بلديتين من اصل 191 بلدية احدها في مدينة نتانيا والاخرى في بلدة صغيرة شرق تل ابيب.واعيد انتخاب ثلاثة من رؤساء البلديات الذين يواجهون تهما بالفساد بعد ان كانت المحكمة العليا قامت باستبعادهم من مناصبهم ولكنها حكمت بامكانية ترشحهم مرة اخرى لولايات جديدة.وقالت وزارة الداخلية صباح الاربعاء انها ما زالت تقوم باحتساب نسبة مشاركة الناخبين ولكن التقديرات تشير الى ضعف الاقبال حيث يبدو ان اقل من 50% من الاسرائيليين شاركوا في الانتخابات.واكد مسؤول في الوزارة لاذاعة الجيش ان النتائج النهائية قد تعلن مساء الخميس حيث لم يتم احتساب تصويت الجنود من القواعد العسكرية حتى الان.وكتبت صحيفة يديعوت احرونوت على صفحتها الاولى "لا مبالاة" مشيرة الى ان واحدا من بين كل اثنين تقريبا من الاسرائيليين لم يكلف نفسه عناء التصويت في هذه الانتخابات.ونسبة المشاركة في الانتخابات البلدية ضعيفة بشكل عام في اسرائيل حيث لم تتخط 51,85% خلال الانتخابات الاخيرة التي جرت في 2008.