طهران - المغرب اليوم
شددت إيران على حقها بلاده في تخصيب اليورانيوم، وذلك عقب انتهاء جولة مفاوضات رابعة مع القوى الست الكبرى شهدت حسب مسؤولين إيرانيين "تقدما ضئيلا" و"تقاربا في وجهات النظر"، فيما وصفها مسؤولون غربيون ب"المفيدة"في تصريحات لقناة " برس تي في" الإيرانية، شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على حق بلاده في تخصيب اليورانيوم، وعلى ضرورة إدراجه في أي اتفاق محتمل بين طهران والمجموعة السداسية التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا. وقال ظريف إن "برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم سيبقى جزءا أساسيا في كل مفاوضات أو حل". ويأتي هذا عقب اختتام جولة المحادثات الرابعة في جنيف صباح اليوم الجمعة (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) ، بينه وبين كاثرين آشتون، الممثلة العليا للشؤون السياسية والخارجية بالإتحاد الأوروبي. وعقب الاجتماع، أفاد مسؤولون إيرانيون بأن المفاوضات سجلت "تقدما"، مع وجود "نقاط خلاف لازالت قائمة". وفي هذا السياق، صرح مجيد تخت روانشي، المسؤول الثالث في الوفد الإيراني،أن "وجهات النظر تقاربت" في هذا الاجتماع "الايجابي مع انه قصير"، بينما تحدث الرجل الثاني في الوفد عباس عراقجي عن "تقدم ضئيل" رغم "الإرادة الجدية" للطرفين.وعلى المستوى الغربي، وصفت المحادثات بـ"المفيدة". وذكر مايكل مان، المتحدث باسم كاترين آشتون، أن الأخيرة "تجري حاليا مشاورات مع ممثلي المجموعة السداسية" حسبما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). ودخلت جولة المفاوضات الجديدة بين طهران والقوى الكبرى يومها الثالث على التوالي، وذلك منذ انطلاقها أول أمس الأربعاء في جنيف. وجاءت بعد أسبوعين من محادثات سابقة، كان من المنتظر أن يتم فيها التوصل إلى اتفاق تاريخي يرمي إلى تقييد الطموحات النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وفي هذا السياق ح وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان من "سباق تسلح نووي جنوني" سيعم الشرق الأوسط، في حال اقر المجتمع الدولي حق إيران في تخصيب اليورانيوم. وجاءت تصريحات ليبرمان أمام مؤتمر اتحاد المقاولين الذي عقد في ايلات اليوم الجمعة، والتي حذر فيها أيضا من أن "تطالب مصر وتركيا والسعودية بدورها، بحقها في تخصيب اليورانيوم"