طهران - أ.ف.ب
قالت نائبة اوروربية تقوم بزيارة الى طهران اليوم الثلاثاء ان على الاتحاد الاوروبي ان ينتهز فرصة التوصل الى اتفاق نووي مع ايران من اجل بدء حوار حول حقوق الانسان.وقالت ابزابيل دوران من حزب البيئة البلجيكي لوكالة فرانس برس ان الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي الخاص بحقوق الانسان ستافروس لامبرينيدس يمكنه ان "يحدد شروط هذا الحوار" مع السلطات الايرانية.واضافت "ما ان تبدأ العملية فسيكون من الصعب ايقافها"، مشددة على ان "نافذة الفرص لن تبقى مفتوحة لفترة طويلة جدا"، في وقت تتفاوض إيران والقوى الكبرى بموجب اتفاق وقع في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف لحل الازمة بشأن برنامج طهران النووي المثير للجدل.واجرى وفد برلماني اوروبي الثلاثاء محادثات مع رئيس مجلس الشورى الايراني (البرلمان) علي لاريجاني وشقيقه محمد جواد لاريجاني الامين العام للمجلس الايراني الاعلى لحقوق الانسان.وقالت النائبة الاوروبية "يجب أن نكون في وضعية الانفتاح والحوار، وإقناع المسؤولين الإيرانيين بأن الجهود المبذولة في مجال حقوق الإنسان هي في مصلحة إيران".واشارت الى ان "الانتهاكات الخطيرة في مجال حقوق الانسان كعقوبة الاعدام والاعتقالات التعسفية واعتقال الصحافيين"، حيث يحظر النظام القضائي مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك والمستخدمة من قبل فئات من الشعب ومنهم اعضاء في الحكومة.والتقى النواب الاوروبيون الثمانية الذين ينهون زيارتهم لطهران مساء الثلاثاء باعضاء في الحكومة والبرلمان بالاضافة الى المحامية نسرين سوتودة والمخرج جعفر باناهي الفائز بجائزة سخاروف عام 2012 التي تمنح للمدافعين عن حقوق الانسان.وكانت سوتودة قد غادرت السجن في ايلول/سبتمبر بعد ان قضت فيه عقوبة ثلاث سنوات بتهمة القيام "باعمال ضد الامن الوطني والدعاية ضد النظام" وهما تهمتان عادة ما يتم استخدامها ضد معارضي النظام.واطلق سراح سوتودة مع العديد من المعارضين السياسيين الآخرين، في لفتة من الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني واثارت هذه اللقاءات غضب مسؤولين محافظين كالنائب كاظم جلالي الذي ندد ب"تدخل" الوفد في "الشؤون الداخلية لايران".