أعلنت القوة الدولية في افغانستان (ايساف) الخميس ان سقوط مروحية في افغانستان بتاريخ 17 كانون الاول/ديسمبر مما ادى الى مقتل ستة جنود اميركيين نتج عن "عمل معاد" قامت به طالبان.واعلنت ايساف في بيان ان "عائلات الجنود الذين قتلوا خلال سقوط المروحية في 17 كانون الاول/ديسمبر ابلغوا بان عملا عدائيا كان سببا في ذلك".ووقع الحادث في منطقة شاه جوي بمحافظة زابل. وقتل ستة عسكريين اميركيين كانوا على متن مروحية بلاكهوك في حين نجا سابع اثر سقوط المروحية.وظلت ظروف سقوط المروحية غامضة اذ ان قوة الحلف الاطلسي اعلنت يوم الحادث انه لم يعد هناك "نشاطات للمتمردين في القطاع" في حين ان طالبان وكعادتها اكدت انها اسقطت المروحية. ونقلت محطة "سي ان ان" عن مسؤولين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم ان المروحية تحطمت بعد انفجار وهي تحلق على علو منخفض. وقد يكون قنبلة يدوية الصنع.واعلن فريق مروحية اخرى كانت تحلق بالقرب من الاولى انه شاهد شهب انفجار ولكن لم يكن هناك اي عدو على الارض.وحسب ايساف، فان "التحقيق مستمر وستعلن في ختامه تفاصيل اضافية".