واشنطن - يو.بي.آي
أكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، دعم أميركا للمفاوضات بين الحكومة والمعارضة بغية التوصل إلى حل سلمي للأزمة الراهنة في أوكرانيا، محذراً من ان إعلان حالة الطوارئ أو اتخاذ إجراءات أمنية قاسية قد يؤدي إلى إشعال الوضع أكثر. وأفاد البيت الأبيض عن اتصال بايدن، بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، مشيرة إلى ان نائب الرئيس الأميركي "عبر عن الدعم الأميركي للمفاوضات الجارية بين الحكومة والمعارضة بغية وضع حد للأزمة الراهنة والتوصل إلى حلس سياسي وسلمي لها". وعبر بايدن عن إدانة الولايات المتحدة لاستخدام العنف من أي طرف، وحذر من ان إعلان حالة الطوارئ أو اتخاذ إجراءات أمنية قاسية قد يشعل الوضع أكثر ويغلق المجال أمام الحل السلمي. وإذ شدد على انه لا يجب إضاعة الوقت، حث نائب الرئيس الأميركي، الرئيس الأوكراني على سحب شرطة مكافحة الشغب من الشوارع والعمل مع المعارضة على إجراءات فورية لتحفيف حدة التوتر بين المتظاهرين والحكومة. كما دعا الحكومة "لاتخاذ إجراءات ملموسة خلال الجلسة البرلمانية اليوم الأربعاء بغية الاستجابة لكل المخاوف المشروعة للشعب الأوكراني، بما في ذلك رفضه القوانين المناهضة للديمقراطية التي تم تمريرها في 16 كانون الثاني/يناير". وجدد بايدن تأكيد الدعم الأميركي الذي لا يتزعزع لأوكرانيا التي تنمبذ العنف، وتحترم حقوق الإنسان وكرامة مواطنيها بما يتماشى مع تطلعاتهم الأوروبية ورغبتتهم بأن تستعيد بلادهم عافيتها الاقتصادية. وتشهد كييف اشتباكات بين المتظاهرين المناهضين للحكومة وقوات الأمن، واستخدم أفراد الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وأخرى صوتية، وأعلنت المعارضة عن مقتل اثنين من المحتجين الرافضين لقوانين منع التظاهر الجديدة، التي سنها البرلمان الأوكراني مؤخراً. وأعلن يانوكوفيتش، عزمه على مواصلة الحوار مع المعارضة لتسوية الأزمة السياسية ووقف العنف في البلاد.