واشنطن - أ ش أ
أبدى مسئولون عسكريون أميركيون معارضة شديدة إزاء إطلاق سراح 65 سجينا من جانب الحكومة الأفغانية اليوم محذرين من أن هؤلاء السجناء يمثلون تهديدا على القوات الأمنية الأفغانية والمدنيين. وقال المسئولون الأميركيون في أفغانستان إن بعضا من المفرج عنهم لهم علاقة بهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة 32 جنديا أمريكيا أو من قوات التحالف بالاضافة إلى 23 من القوات الأمنية الأفغانية. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق أن الولايات المتحدة قدمت لأفغانستان أدلة ونتائج تحقيقات في مئات الصفحات ضد المسجونين.. وقالت إن هناك أدلة مثل بصمات الأصابع تثبت ضلوع بعضهم في انتاج عبوات ناسفة أو زرعها. ووصفت السفارة الأميركية في كابول ذلك بأنه أمر "مؤسف للغاية" يتعارض مع اتفاق عام 2012 بشأن السجناء.. مضيفة في بيان ان "الحكومة الافغانية يجب أن تتحمل تبعات هذا القرار. ونحن نحث الحكومة على اتخاذ كل الاجراءات الممكنة لضمان أن الاشخاص الذين افرج عنهم لن يرتكبوا اعمال عنف جديدة او يقوموا باعمال ارهابية". ومن ناحية أخرى أعلن عبدالشكور دادراس عضو اللجنة المكلفة تقييم وضع الاشخاص المعتقلين في السجون الأفغانية أنه تم الافراج عن الـ65 معتقلا من سجن باجرام قرب العاصمة كابول بسبب عدم كفاية الادلة ضدهم، وهو ما آثار احتجاجات قوية من المسؤولين الأمركيين.